بابا "الفاتيكان" فى ضيافة "منارة السنة".. وصحافة العالم: فرصة لدعم الحوار ووقف النزاعات.. صحف روما: الزيارة يمكن أن تحقق تفاهمات إقليمية ودولية.. و"تايم" الأمريكية: انعكاس لعمق العلاقة مع الأزهر

الأحد، 19 مارس 2017 03:05 م
بابا "الفاتيكان" فى ضيافة "منارة السنة".. وصحافة العالم: فرصة لدعم الحوار ووقف النزاعات.. صحف روما: الزيارة يمكن أن تحقق تفاهمات إقليمية ودولية.. و"تايم" الأمريكية: انعكاس لعمق العلاقة مع الأزهر بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب
كتبت ريم عبد الحميد ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت غالبية الصحف العالمية، وفى مقدمتها الصحف الإيطالية بإعلان بابا الفاتيكان اعتزامه زيارة مصر الشهر المقبل، مشيرة إلى أن القاهرة تعد من أهم وأكبر العواصم فى العالم الإسلامى.
 
وأجمعت صحافة روما على أن الزيارة فرصة لتحسين العلاقات بين الكاثوليك والعالم الإسلامى، حيث قالت وكالة "تى بى تى" الإيطالية إن مصر من الدول الرائدة فى العالم السنى، مشيرة فى تقرير مطول تحت عنوان "بابا الفاتيكان يزور أهم دولة إسلامية" إلى أن الزيارة يمكن أن تساهم بقوة فى دعم حوار الأديان.
 
 
بدورها، قالت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية فى تقرير لها الأحد إن رحلة السلام بين المسلمين مهمة فى ذلك الوقت لتدشين المزيد من التفاهم وإنهاء أى خلافات ووقف الصراعات الطائفية فى العالم.
 
 
فيما ذكرت قناة "24 أورا" على موقعها الإلكترونى، إن الفاتيكان أكد فى بيان أن البابا قبل دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والأساقفة الكاثوليك وبابا الأقباط الأرثوذكس وشيخ الأزهر لزيارة مصر يومى 28 و29 إبريل، مؤكدة أن الزيارة يمكن أن تحقق تفاهمات اقليمية ودولية كبرى.
 
 
واهتمت صحيفة "تايم" الأمريكية بالزيارة المرتقبة، ونقلت عن وكالة أسوشيتدبرس تقرير قالت فيه إنها تعد مؤشر قوى على تحسن الحوار بين المسلمين والفاتيكان بعد سنوات من التوتر الذى نشأ خلال فترة بابوية بنديكت السادس عشر.
 
 
وعلقت الصحيفة قائلة إن الزيارة تأتى بعد مشاركة مبعوث الفاتيكان للعلاقات الإسلامية الكاردينال جان لويس تاورات فى مؤتمر بالأزهر ركز على كيف يمكن أن يعمل القادة المسلمين والكاثوليك مواجهة التعصب والتطرف والعنف باسم الدين.
 
 
وتابعت أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب يحظى بسمعة أنه معتدل يسعى إلى علاقات وفهم أفضل مع الكنيسة الكاثوليكية، مشيرة إلى أنه يلتقى بشكل متكرر مع البابا تواضروس وقادة الكنائس الأخرى فى مصر.
 
 
وقد شدد البابا فرانسيس على ضرورة العمل من أجل المصالحة والتغلب على الانقسامات بين الشعوب باعتباره هدفا ملحا لفبابويته التى بدأت قبل أربع سنوات.
 
 
وكانت علاقات الفاتيكان مع العالم الإسلامى قد عانت من تدهور شديد فى فترة بنديكيت، الذى تحدث فى خطاب ألقاه فى بلده ألمانيا عام 2006 وربط فيه بين الإسلام والعنف.
 
 
وكان السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أعلن فى بيان أمس الأول أن بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان سيقوم بزيارة رسمية إلى مصر فى الأسبوع الأخير من شهر إبريل المقبل تلبية لدعوة موجهه إليه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحاً أن الجولة من المقرر أن تشمل زيارة لمشيخة الأزهر للقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وزيارة الكاتدرائية المرقسية للقاء قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة