حلفاء الإخوان يكتبون مشهد النهاية.. يطالبون بحل الجماعة ويستشهدون بدراسة لعصام العريان عام 2009 تدعو لتفكيك التنظيم.. هيثم أبو خليل: تعقيدات مكتب الإرشاد تتصدى.. وإبراهيم الزعفرانى يدعو لفصل الدعوة عن السياسة

السبت، 18 مارس 2017 04:00 ص
حلفاء الإخوان يكتبون مشهد النهاية.. يطالبون بحل الجماعة ويستشهدون بدراسة لعصام العريان عام 2009 تدعو لتفكيك التنظيم.. هيثم أبو خليل: تعقيدات مكتب الإرشاد تتصدى.. وإبراهيم الزعفرانى يدعو لفصل الدعوة عن السياسة صورة ارشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة- محمود مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن أنصار الإخوان، المتحالفون مع التنظيم من خلال ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" سيكتبون شهادة النهاية للتنظيم نهائيا، بعدما طالبوا صراحة الجماعة، بحل التنظيم نهائيا أو فصل العمل الدعوى عن السياسى، معتبرين ذلك خطوة هامة لتجنب الضربات التى تتلقها جماعة الإخوان وأنصارها منذ ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالإخوان من سدة الحكم، بينما على الجانب الأخر رفضت قيادات إخوانية هذا الأمر، مطالبين الالتزام بما صفوه "تعليمات القيادات".

 

ومن الشخصيات البارزة داخل تحالف الإخوان، التى طالبت بحل الإخوان، هيثم أبو خليل، الإعلامى المتواجد فى تركيا، وقد استعان فى دعوته بدراسة قديمة لعصام العريان القطب الإخوانى المحبوس حاليًا، نُشرت عام 2009.

 

كما أعاد "أبو خليل" ، نشر مقالات لـ"العريان" التى تحدث فيها عن تفكيك التنظيم، وعدم الاهتمام بالقيادة المركزية للجماعة، مطالبا جماعة الإخوان بضرورة تطبيق ما قاله عصام العريان الذى أشار آنذاك إلى أن هناك عوامل كثيرة ترتبت على وجود التنظيم منها النزوع إلى الغلو والتشدد والتطرف بدلاً من المرونة والوسطية والاعتدال، والاتجاه إلى العنف بديلاً عن الحلول السلمية والنزوع إلى العمل السرى، والإحباط والشعور بعدم جدوى المشاركة السياسية بسبب انسداد طريق الإصلاح السلمى المتدرج، وترييف الجماعة بتضخم الجسد التنظيمى فى الريف الذى يقل فيه الضغط الأمنى ويقل دوره فى الإسهامات السياسية والفكرية.

 

وقال "أبو خليل" فى تصريح له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مرفق به مقالات "العريان" إن عصام العريان دعا فى 2009 إلى تفكيك التنظيم وربما يكون أهم وأخطر ما كتبه الدكتور عصام العريان ، لكنه للأسف لم يكمل ما بدأ فلقد داهمته طواحين التنظيم وتعقيداته وربما ابتلعته داخلها خاصة مع دخوله مكتب الإرشاد".

 

واستطرد "أبو خليل" :" المقالات الفكرية التى تحتاج لقراءة وفهم لن تجد أحد يقترب منها إلا القليل، علينا قراءة هذه المقترحات من جديد وتطبيقها.

 

وفى السياق متصل قال إبراهيم الزعفرانى، أحد حلفاء الإخوان، إن على الجماعة أن تبدأ فى اتخاذ خطوة فصل العمل الدعوى عن السياسى بشكل كامل، وألا تبحث عن أية مناصب خلال الفترة المقبلة.

 

وأضاف الزعفرانى فى بيان له :"على الإخوان أن يقرروا وبصدق الخروج من المنافسة على السلطة والانخراط فى المجال الدعوى فقط، وأتمنى أن نسمع صوت قادة الإخوان على هذه الرؤية بإجابات واضحة، أو يطرحوا البديل إن كان لديهم رؤية بديلة فى وضوح وعلانية".

 

فيما حمل محمد العقيد، القيادى الإخوانى وعضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، شباب الإخوان حالة الفشل التى وصلت لها الجماعة، قائلا :" إن شباب الجماعة يتحملون مع القيادة سبب حالة الشلل التى يمر بها التنظيم، معترفا أن كل من بريطانيا وأمريكا هما من يتحكمون فى التنظيم".

 

وأضاف العقيد:"أردت تحميل أفراد الإخوان وليس القيادة وحدها مسئولية الشلل وعدم القدرة على الفعل والخروج من دائرة المفعول به، فجسد الجماعة مسجى على موائد اللئام فى بريطانيا وأمريكا ونحن ننتظر النتيحة، هل ياترى سيصمون الإخوان بأنه تنظيم إرهابى أو يتعطفون علينا هم ومن بعدهم وباقى الدول الاوربية التى سنعرض أمامها تباعا".

 

فى المقابل، طالب الدفراوى ناصف ، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، شباب الجماعة بأن يحافظوا على التنظيم وبقاءه، وزعم ناصف فى تصريح له أن قيادات الجماعة تعانى من أجل بقاء الجماعة، وعلى الشباب أن يتعلموا من أفعالهم ويطيعوا قياداتهم.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك محاولة من قبل حلفاء الإخوان لاستغلال التوتر الحالى بين تركيا وأوروبا للضغط باتجاه تقليل نفوذ قيادات الجماعة  ممن يراهنون دائما على دول أوربا للجماعة.

 

وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع" أن التنظيم سيظل متمسك بالحرس القديم ولتيار يتوجس من الجموح التركي، ولن يتخلى عن عواجيزه خاصة فى ظل استمرار مبدأ السمع والطاعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة