وزير الاوقاف من الفيوم : لابد من اسناد تجديد الخطاب الديني للمتخصصين

الخميس، 16 مارس 2017 03:02 م
وزير الاوقاف من الفيوم : لابد من اسناد تجديد الخطاب الديني للمتخصصين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
الفيوم: رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، المؤتمر الدولي الثاني بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، بعنوان قضايا تجديد الخطاب الديني بين النصوص الشرعية والأعراف الاجتماعية، بحضور الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة، وشدد الوزير خلال المؤتمر على أن تجديد الخطاب الديني يجب أن يتم اسناده للمتخصصين.
 
 
وأكد وزير الاوقاف، أن هذا النوع من المؤتمرات يثري عقول الشباب، ويحمل لغة راقية وقال: نريد أن تعود كليات دار العلوم إلى مجدها، وأكد أن محاولة الجماعات المتطرفة توظيف الدين طبقا لأهوائهم، بالاضافة إلى حديث غير المتخصصين، ومن يوظفون الدين لأغراض شخصية، هم من يضرون بالخطاب الديني، مؤكدا أنه لابد من اسناد المهمة إلى المتخصصين، وأشار إلى أن العلاقة بين الدين والدولة علاقة رشيدة وصحيحة، حيث أن الدولة الرشيدة لا يمكن أن تصطدم بفطرة الناس في التدين الصحيح، وكذلك التدين الصحيح لا يمكن أن يصطدم بدولة تسعى للتمدن والرقي والتقدم.
 
 
وعن تجديد النص الديني قال وزير الاوقاف، إن الدليل أن الله ذكر في القران أن ابواب الجنة 8 بينما أبواب النار 7، وهو مايدل أن الله رحمته أوسع من غضبه، بالإضافة إلى أن الآية الخاصة بالوضوء واحدة، ولكن اختلف الملكية والاحناف في غسل الرأس، فمنهم من قال مسح جميع الرأس، ومن قال مسح جزء من الرأس، والإمام الشافعي أسس ما عرف بالمنهج الجديد، عندما نزل مصر ووجد أوضاع الناس مختلفة ومتغيرة. 
 
 
وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن هناك من يتركون المساجد لأنهم لا يصلون خلف الرجل الكاشف لرأسه، فهذا أخذ جزء من منهج الشافعي، إن الكاشف لرأسه ناقص المروءة، ولكن لابد أن نسال ماذا يعني كشف الرأس بالنسبة للبلد، ولابد أن نعلم أن دائرة المحرمات ضيقة والمتسع كبير.
 
 
وقال الدكتور صابر مشالي عميد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم، إن كلية دار العلوم لن تكون حسنية من حسنيات حسن البنا، ولن تكون حسنية للشيعيين، مؤكدا أن الكلية بها أول مركز لتجديد الخطاب الديني. 
 
 
من جانبه أكد الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، أنه تم  تفعيل 34 اتفاقية غير مفعلة بمختلف كليات الجامعة، بالاضافة إلى تفعيل المراكز المختلفة المفعلة، مثل مركز تجديد الخطاب الديني الذي أثري المجتمع والجامعة، لافتا إلى أن الفرق بين الفكر المتجدد والمتجمد، هما حرفي الدال والميم، وهما كلمة دم، وهذا ما يحدث عندما يتجمد الفكر ويتراجع. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة