أكد محمد رؤوف شيبانى سفير إيران السابق لدى سوريا، أن بلاده لا تنوى البقاء فى سوريا، بعد دحر الإرهاب وإبعاد الأخطار التى تهدد المنطقة ومصالحها.
وأوضح شيبانى فى مقابلة مع صحيفة قانون الإيرانية، عندما يتم تضيق الخناق على أخطار الإرهاب وتضيق دائرة الأزمة، وتطمئن الجمهورية الإسلامية بأنه لم يعد هناك خطر يهدد المنطقة أو يهدد مصالحها، بالتأكيد فإنها لن تبقى حاضرة فى سوريا سواء على مستوى تقديم الاستشارات العسكرية أو القوات المتحالفة معها.
ونفى السفير الإيرانى السابق فى سوريا إرسال بلاده قوات عسكرية إلى سوريا، مشيرًا إلى أن حضور بلاده فى سوريا يقتصر على مستويات تقديم الاستشارات العسكرية والتنسيق، قائلًا : "بعض القادة العسكريين يشاركون ميدانيًا بهدف تقديم الاستشارات العسكرية للقوات السورية".
وبشأن العمليات التى تقوم بها تركيا شمال سوريا، قال شيبانى أن تركيا تهدف بذلك محاربة الوجود الكردى شمال سوريا قبل محاربة داعش، مضيفًا أن اجتماع تركيا وروسيا والولايات المتحدة فى أنطاليا كان بهدف عرض الحقائق من قبل أمريكا وروسيا للسياسيين الأتراك، مشيرًا إلى أن تركيا وقعت فى أخطاء متتالية فى الأزمة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة