قالت شركة سيمانتك المتخصصة فى مجال الأمن الإلكترونى إن جماعة (لازاروس) من كوريا الشمالية المعروفة بتنفيذ عمليات تسلل إلكترونى هى على الأرجح التى كانت وراء حملة استهدفت فى الآونة الأخيرة منظمات فى 31 دولة بعد أن كانت نفذت عمليات واسعة ضد بنك بنجلادش وسونى وكوريا الجنوبية.
وأضافت الشركة فى أحد المدونات أن باحثين عثروا على أربعة أجزاء من أدلة رقمية ترجح أن جماعة لازاروس وراء الحملة التى استهدفت ضحاياها عبر برنامج تحميل يستخدم لشن هجمات عن طريق تحميل برامج خبيثة أخرى.
وقال إريك تشين أحد الباحثين فى سيمانتك فى مقابلة "نحن متأكدون إلى حد معقول" بأن لازاروس مسؤولة، ونفت حكومة كوريا الشمالية مزاعم تورطها فى عمليات التسلل الإلكترونى التى جاءت من جانب مسؤولين فى واشنطن وسول إضافة إلى مؤسسات أمنية، ولم يتسن الوصول إلى ممثلين لمكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى للتعليق.ولم تحدد سيمانتك المنظمات التى جرى استهدافها وقالت إنها لا تعلم ما إذا كانت تمت سرقة أموال. لكنها أضافت أن اتهامها جدير بالاعتبار لأن الجماعة استخدمت منهجا للاستهداف أكثر تطورا مقارنة بحملاتها السابقة.
وألقى باللوم على لازاروس فى تنفيذ سلسلة هجمات بدأت منذ عام 2009 على الأقل. ومن بين تلك الهجمات سرقة 81 مليون دولار من بنك بنجلادش المركزى واستهداف شركة سونى بيكتشرز مما أسفر عن تعطيل شبكتها لأسابيع إضافة إلى الحملة طويلة الأمد ضد منظمات فى كوريا الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة