حصاد الاقتصاد العالمى.. شركات الطاقة تهبط بالأسهم الأمريكية.. والأوروبية تخسر.. تباين فى الأسهم العربية..والنفط يهبط لأدنى مستوى منذ تخفيض الانتاج.. والذهب يستقر.. ومؤشرات إيجابية للاقتصاد الصينى مطلع 2017

الأربعاء، 15 مارس 2017 01:08 ص
حصاد الاقتصاد العالمى.. شركات الطاقة تهبط بالأسهم الأمريكية.. والأوروبية تخسر.. تباين فى الأسهم العربية..والنفط يهبط لأدنى مستوى منذ تخفيض الانتاج.. والذهب يستقر.. ومؤشرات إيجابية للاقتصاد الصينى مطلع 2017
كتب مصطفى عبد التواب – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت مؤشرات الاقتصاد العالمى، حيث هبطت خسائر أسهم شركات الطاقة بالبورصة الأمريكية، كما خسرت البورصة الأوربية بعد أربعة ايام من المكاسب، كما استقرت اسعار الذهب رغم ارتفاع سعر الدولار، كما انخفضت اسعار النفط لأقل مستوى لها منذ تخفيض الانتاج، لكن الاقتصاد الصينى حقق مؤشرات جيدة فى مطلع 2017.
 

شركات الطاقة تهبط بالأسهم الأمريكية

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثانى فى حين انخفضت شركات الطيران مع تعرض شمال شرق الولايات المتحدة لعاصفة ثلجية، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعى 43.76 نقطة بما يعادل 0.21 %  إلى 20837.72 نقطة ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 8.04 نقطة أو 0.34 % ليسجل 2365.43 نقطة وهبط المؤشر ناسداك المجمع 18.97 نقطة أو 0.32 % إلى 5856.82 نقطة.
 

أسهم أوروبا تخسر بعد أربعة أيام من المكاسب 

بعد أربعة أيام من المكاسب تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.3 % يوم الثلاثاء تحت وطأة الأداء الضعيف للبنوك وشركات الطاقة إضافة إلى عدم التيقن بشأن الانتخابات المزمعة فى هولندا وقرار سعر الفائدة بالولايات المتحدة.
 
كان بنك أوف أيرلند من أكبر الخاسرين فى القطاع ومعه بنك بى.بى.ام وبى.بى.إى.آر بنكا الإيطاليان بانخفاضات بين 2.6 و3.3 %، فى غضون ذلك دفع احتمال إجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا أسهم رويال بنك أوف سكوتلند ولويدز للانخفاض بنسبة 2.5 % و1 % على الترتيب.
 
وانصب اهتمام الأسواق بدرجة كبيرة على الانتخابات البرلمانية فى هولندا يوم الأربعاء وعلى قرار سعر الفائدة الأمريكى، وكانت تكهنات الصفقات هى المحرك الرئيسى وراء تحركات بعض الأسهم حيث قفز سهم آر.دبليو.إى الألمانية للمرافق 6.3 % متصدرا المكاسب بعد أن قالت إنها قد تخفض حصتها فى وحدة إنوجى للشبكات والطاقة المتجددة إلى 51 %.
 
ولم تعلق آر.دبليو.إى التى توقعت أيضا نمو أرباح 2017 على تقرير لبلومبرج بأن إنجى الفرنسية تدرس عرض شراء الشركة، وارتفعت أسهم إنوجى 4.3 % لكنها قلصت مكاسب سابقة بعد أن أذاع تلفزيون بى.ام.ام الفرنسى أن إنجى غير مهتمة بتقديم عرض، وارتفعت أسهم فيات كرايسلر 2.6 % بعد أن قال ماتياس مولر الرئيس التنفيذى لفولكسفاجن إنه لا يستبعد إجراء محادثات اندماج محتملة مع الشركة الإيطالية الأمريكية. وفقدت أسهم فيات المكاسب لاحقا لتغلق منخفضة 0.3 %.
 

تباين فى الأسهم العربية وشعاع يخسر بعد مكاسب كبيرة

تباينت أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء مع تراجع سهم شعاع كابيتال وهو ما دفع بورصة دبى للهبوط بينما ارتفعت سوق الكويت مدعومة بإصدار حكومى ناجح لسندات دولية، وانخفض مؤشر سوق دبى 0.9 % مع تراجع سهم شعاع كابيتال 4.2 %، وصعد السهم أكثر من 18 % على مدى الجلستين السابقتين مسجلا أعلى مستوياته فى سبع سنوات بفعل تكهنات باندماج شعاع مع مجموعة جى.اف.اتش المالية البحرينية.
 
وفى أواخر جلسة التداول يوم الثلاثاء أكدت جى.اف.اتش تلك التكهنات وقالت إنها تناقش استحواذات واندماجات محتملة مع مؤسسات مالية من بينها شعاع لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا فى هذا الشأن بعد، ويشير تراجع سهم شعاع يوم الثلاثاء إلى أن بعض المستثمرين يتساءلون الآن عما إذا كانت الشروط المالية للاندماج ستفيد مساهمى شعاع أم لا وأغلق سهم جى.اف.اتش المدرج فى دبى منخفضا 0.7 % بعدما قفز 7 % يوم الاثنين.
 
وهبط سهم العربية للطيران 6.7 % بعد بدء تداوله دون الحق فى توزيعات الأرباح، من جهة أخرى قال المدير العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا) إن من المتوقع تراجع ربحية شركات الطيران فى الإمارات العربية المتحدة هذا العام نظرا لزيادة الطاقة الاستيعابية عن الطلب.
 
وأغلق المؤشر الرئيسى للسوق السعودية مستقرا تقريبا، وانخفض سهم شركة المصافى العربية السعودية (ساركو) 3.5 % بعدما تكبدت الشركة خسارة بلغت أربعة ملايين ريال (1.1 مليون دولار) للعام الماضى بأكمله، وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 % مع هبوط سهم المتحدة للتنمية 7.1 % بعد بدء تداوله دون الحق فى توزيعات الأرباح، لكن سهم البنك التجارى القطرى ارتفع 2.5 % وكان الأكثر تداولا فى السوق.
 
وارتفع مؤشر سوق الكويت 1.2 % بعدما باعت الحكومة بنجاح سندات دولية بثمانية مليارات دولار فى أول إصدار لها حيث بلغت طلبات الاكتتاب فى السندات 29 مليار دولار فى مؤشر على ثقة المستثمرين فى البلاد.
 
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 1.1 % مع هبوط سهم المصرية للاتصالات 3.7 %،  وانخفض السهم 3.1 % يوم الاثنين بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل خسارة صافية فى الربع الأخير من العام الماضى بلغت 513 مليون جنيه (29 مليون دولار) مقابل صافى ربح قدره 868 مليون جنيه فى الفترة المماثلة من العام السابق.
 

النفط يهبط لأدنى مستوى له منذ خفض الانتاج

هوى النفط يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت أوبك ارتفاع مخزونات الخام العالمية وكشفت عن قفزة مفاجئة فى إنتاج السعودية مما ضغط على الأسعار التى فقدت كل مكاسبها تقريبا منذ اتفقت أوبك على خفض الإنتاج فى نوفمبر، ورغم تعديل أوبك توقعاتها للطلب العالمى بالزيادة فإن مؤشرات ارتفاع إنتاج النفط السعودى ولو بشكل متواضع أربكت المستثمرين.
 
وتراجع الخام الأمريكى إلى أدنى سعر تسوية له منذ 29 نوفمبر أى قبل يوم من اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية على خفض الإمدادات، وأغلق برنت عند أقل مستوى له منذ 30 نوفمبر، ونزلت العقود الآجلة لبرنت خلال الجلسة عن متوسط 200 يوم للمرة الأولى منذ أواخر نوفمبر، وتحدد سعر التسوية لبرنت بانخفاض 0.8 % بما يعادل 0.8 % عند 50.92 دولار للبرميل.
 
وفقد الخام الأمريكى غرب تكساس الوسيط 68 سنتا أو 1.4 % ليبلغ سعر التسوية 47.72 دولار للبرميل ويستمر انخفاض السعر لليوم السابع على التوالى فى أطول موجة منذ يناير 2016.،والسعر منخفض نحو 11 % منذ الثالث من مارس.
 

الذهب يستقر رغم ارتفاع أسعار الدولار 

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تنامى التوقعات بقيام الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) برفع أسعار الفائدة وهو ما عزز الدولار بينما حدت المخاطر السياسية فى أوروبا من الخسائر فى ظل زيادة جاذبية المعدن الأصفر النفيس كملاذ آمن للاستثمار.
 
وارتفع مؤشر الدولار بنحو 0.3 % وهو ما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزى العملات الأخرى، ويتأثر الذهب بشكل كبير برفع أسعار الفائدة الأمريكية والذى يؤدى إلى زيادة تكلفة حيازته حيث أنه لا يدر فائدة بينما يعزز الدولار المسعر به.
 
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب فى السوق الفورية عند 1203.42 دولار للأوقية (الأونصة)،واستقرت أيضا العقود الآجلة للذهب فى الولايات المتحدة عند 1203 دولارات للأوقية، ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 0.1 % إلى 16.95 دولار للأوقية بينما استقر البلاتين عند 935.99 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 0.27 % إلى 749.80 دولار للأوقية.
 

بداية قوية للاقتصاد الصينى مطلع 2017

أصدرت الصين مجموعة من البيانات الإيجابية يوم الثلاثاء تدلل على بداية قوية للاقتصاد فى عام 2017 مدعوما بإقراض مصرفى قوى وإنفاق حكومى على البنية التحتية وانتعاشة حيوية للاستثمار الخاص، ويحمل النمو القوى أنباء سارة لواضعى السياسات فى الصين مع تحول اهتمامهم لاحتواء مخاطر التراكم الحاد للديون قبل تغييرات مهمة للقيادات فى وقت لاحق من العام الحالى.
 
غير أن الاقتصاديين لا يعرفون إلى متى يمكن الحفاظ على هذه الوتيرة مع تبنى البنك المركزى موقفا أكثر تشددا تجاه الائتمان وتوقع المصدرين تنامى الحماية التجارية الأمريكية، وسجلت الاستثمارات فى الأصول الثابتة معدل نمو أعلى من المتوقع فى أول شهرين من العام مع ارتفاع الاستثمارات الخاصة لأكثر من مثلى مستواها فى 2016 كما زاد إنتاج المصانع بفضل نمو الطلب على الصلب المستخدم فى إنشاء الطرق والجسور والمنازل الجديدة.
 
وعزز ذلك بيانات الأسبوع الماضى التى أشارت إلى واردات قوية لاسيما السلع الأولية مثل الحديد الخام وزيادة حادة فى أسعار المنتجين تعزز الأرباح الصناعية، وقال تشو هاو الخبير الاقتصادى فى كومرتس بنك فى سنغافورة "يبدو أن المحرك الأساسى لبيانات اليوم هو الإنفاق على البنية التحتية وتعافى القطاع العقارى."، وأشار محللون إلى التعافى القوى غير المتوقع للاستثمار بوصفه علامة مشجعة جدا على آفاق الاقتصادى الصينى.
 
وتسارع نمو الاستثمار فى الأصول الثابتة إلى 8.9 %فى يناير وفبراير مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى ويرجع ذلك فى جزء كبير منه إلى النشاط القوى لبناء العقارات والبنية التحتية، وتسارع نمو الاستثمار الخاص إلى 6.7 % بما يزيد على مثلى وتيرة العام الماضى وهو ما يشير إلى أن الشركات الخاصة أضحت أكثر تفاؤلا بآفاق الأعمال.
 
وزاد الإنتاج الصناعى 6.3 % متجاوزا التوقعات بقليل وهى أفضل وتيرة نمو فى نحو عام، وجاءت بيانات القطاع العقارى متباينة ويشير البعض إلى أن القطاع قد تظهر عليه بوادر النمو المحموم من جديد رغم القيود التى فرضتها الحكومة منذ أكتوبر لكبح الزيادة الحادة فى أسعار المنازل.
 
وارتفعت مبيعات العقارات فى الصين من حيث المساحة 25.1 % فى أول شهرين مقارنة بها قبل عام متجاوزة المعدل السنوى للعام الماضى الذى كان الأسرع فى سبع سنوات، كما سجلت زيادة ملحوظة فى أول شهرين مقارنة مع ديسمبر.
 
وتراجع معدل نمو الاستثمار فى العقارات ولكن قليلا ليصل إلى 8.9 فى المئة من 11.1 % فى ديسمبر وفقا لحسابات رويترز، وكان النمو قد بلغ 6.9 % فى 2016، ونمت المبيعات 9.5 % فى أول شهرين من العام وهى أبطأ وتيرة نمو فى نحو عامين وتقل عن مستواها فى ديسمبر حين بلغت 10.9 %.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة