أدانت وزارة الخارجية الإيرانية التفجيرين الإرهابيين المروعين، اللذين وقعا فى العاصمة السورية دمشق، السبت، وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 59 شخصا وإصابة 120 جريحا.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، معربا عن تضامنه ومواساته مع سوريا حكومة وشعبا، وذوى الضحايا فى هذه "الجرائم المروعة والمشينة".
وقال المتحدث الإيراني- وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الايرانية "إرنا": "إن الاغتيالات العشوائية والقتل وإراقة دماء الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال، تشكل آخر وسيلة لدى الإرهابيين الذين ازدادوا وحشية إثر الهزائم المشينة المتتالية التى تكبدوها فى مختلف الساحات".
وأضاف: "إن الإرهابيين وداعميهم فى السر والعلن باتوا يدركون جيدا بأنهم مقبلون على مزيد من الهزائم والانهيار الشامل قطعا وعليه فإنهم يحاولون مستميتين عبر افتعال هذه المجازر للإخلال بعملية السلام والمفاوضات واستمرار وقف اطلاق النار وإرساء الاستقرار فى سوريا".
وكان المرصد السورى ذكر، أن التفجيرين وقعا بعبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى بدمشق، وراح ضحيتهما 44 قتيلا وأكثر من 120 جريحا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة