دار مصر اللبنانية تصدر رواية "لعنة ميت رهينة" للكاتبة سهير المصادفة

الجمعة، 10 مارس 2017 03:00 ص
دار مصر اللبنانية تصدر رواية "لعنة ميت رهينة" للكاتبة سهير المصادفة غلاف رواية لعنة ميت رهينة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أصدرت الدار المصرية اللبنانية رواية "لعنة ميت رهينة" للكاتبة سهير المصادفة  تدور أحداث الرواية في قرية "ميت رهينة" الأثرية التى كانت أول عاصمة لمصر بعد وحدة الشمال والجنوب.

ويتحرك أبطال الرواية بين زمنين، زمن موغل فى القدم يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام وزمن معاصر مهزوم، يرتبك بعض الأهالى وهم يطالعون كل يوم آثار أجدادهم الخالدة محاولين سرقتها أحيانًا والتباهى بها أحيانًا أخرى والمقارنة بينها وبين واقعهم المضني في أغلب الأحيان.

وتحدث اختفاءات متكررة للأهالى، وترتكب جرائم قتل، وتواصل مقبرة ذهبية اختفاءها، لنكتشف عبر حكايات المكان المدهشة أن رحلة القتل ونهب الآثار والحب المستحيل كانت أيضًا رحلة بحث عن هوية وطن.

 ومن أجواء الرواية، "الداخل إلى ميت رهينة سائرًا على قدميه، سيجد تقاطعَ طُرق، فيهزُّ رأسه حائرًا، وإذا ما قرر الانحراف يمينًا بزاوية حادة، فسيقف- لا محالة- شعر رأسه وتنغرس قدماه في الأرض رافضة مواصلة السير بعد أن يجتاز كيلو مترًا واحدًا من الطريق الترابة الرئيس، ستكون عيناه قد شخصتا من مداعبة النسيم العليل للنخيل العالي الذي سيبدو بلا نهاية، ومن أبراج الحمام، ومن المآذن وهى تخترق السحب الرمادية والسوداء القريبة، ومن القباب الباهتة بنوافذها الصغيرة المتصدعة، ومن نسوة يحملنَ على رءوسهنَّ أكياس القمامة أو دِلاء المياه المتسخة ليلقينها في ساحة معبد "بتاح"! ستجري خلفه أنصاف حلقات من الكلاب الضالة تنبح في شراسة، فقط لكسر مللها، ولكنها لن تؤذيه ولن تنهش جسده فهي متخمة بالطبع من أكوام القمامة التي لا يرفعها أحد عن الطرقات".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة