أكد موقع الديلى ميل أن شركة ديزنى قررت وضع مشهد عن الشواذ جنسيا لأول مرة فى عمل فنى، حيث يتضمن فيلم "Beauty and the Beast"، مشهدا يظهر الميول الجنسية الشاذة لشخصية LeFou الذى يجسدها الممثل جوش جاد والمقرر أن يلعب دورا رئيسا فى تحريك شخصية "جاستون" لمواجهة الوحش ومحاولة القضاء عليه.
وقال مخرج العمل بيل كوندون خلال مقابلة لمجلة Attitude إن شخصية LeFou بها الكثير من التناقضات فأحيانا يريد أن يأخذ مكان الفتى الوسيم والمفتول العضلات "جاستون" وأحيانا يريد أن يُقبله، فالشخصية فى مكنونها لا تعرف ماذا تريد ومرتبكة طوال الوقت وهو ما يظهر بوضوح في تصرفاتها المتناقضة والغريبة، موضحا أن الشخصية تكتشف أن لديها مشاعر خاصة وهو ما يعبر عنه الفيلم فى لحظة لطيفة عن "المثلية الجنسية" والتى تقدم بصورة حصرية فى فيلم من إنتاج ديزنى.
بوستر الفيلم
جوش جاد
شخصية lefou تقدم أغنية فى حب جاستون
شخصية lefou
لوك ايفانز يجسد شخصية جاستون
مشهد من الأغنية التى قدمها lefou
وأضاف المخرج أن الشخصية التى يجسدها النجم جوش جاد تمثل لحظة فاصلة فى تاريخ أفلام ديزنى، والفيلم يرسل من خلال أحداثه رسالة مفادها أن هذه المشاعر طبيعية وعادية ومن الوارد حدوثها، لافتا إلى أن هذه الرسالة سوف تصل للعالم كله حتى الدول التى تعتبر المثلية الجنسية غير قانونية وغير مقبولة مجتمعيا.
وطبقا لأحداث الفيلم فإن شخصية LeFou تحاول كسب ود "جاستون" وإدخال السرور إلى قلبه من خلال تقديم أغنية فى "حانة" وتقول كلماتها "لا أحد يضاهى جاستون، لا يمتلك أحدا رقبة سميكة وجميلة مثل التى يمتلكها جاستون، ولا يوجد رجل فى القرية يمتلك نصف رجولة جاستون فهو نموذجى ومتكامل".
ولفت الموقع إلى أن النجمة إيما واتسون بطلة العمل قالت إنها فكرت كثيرا فى السبب الذى جعل شخصية "بيل" التى تجسدها ضمن أحداث الفيلم تشعر بالاختلاف طوال الوقت، ولذلك ركزت فى العمل على أن تُظهر مشاعرها بالاضطهاد فى مجتمعها بسبب نبوغها وحبها للقراءة وذكائها.
إيما واتسون
ويتناول الفيلم قصة تحول أحد الأمراء إلى وحش شرس قبيح الوجه، على يد إحدى الساحرات والتى لا تكتفى بذلك فقط، وإنما تحول كل العاملين فى القصر من الخدم إلى أدوات منزلية، وتشترط لكى يعودوا لحالتهم الطبيعية أن يتعلم الأمير كيف يحب، وتتطور الأحداث لتدخل فتاة جميلة إلى حياته، وتكتشف أن الوحش يملك قلباً طيباً رغم ملامحه القبيحة، وتقع فى حبه وينتهى الفيلم بزوال أثر السحر عن الأمير والمحيطين به.
beauty and the beast
Beauty and the Beast من بطولة إيما واتسون التى تجسد دور الجميلة بيلى، ودان ستيفنز الذى يجسد دور الوحش، وكيفين كلاين الذى يجسد دور "موريس"، وإيان ماكيلين الذى يجسد دور كوجسوارث "الساعة" بعد السحر، وإيما تومسون التى تجسد دور البراد "بوتس"، وستانلى توكسى الذى يجسد دور كادينزا، وإيوان مكريجور الذى يجسد دور ليمير "الشمعدان"، وجوجو مباثا راو والتى تجسد دور "المكنسة" بولميتى، ولوك إيفانز الذى يجسد دور الصياد الذى يحاول إجبار والد بيلى على الزواج منها، ويصارع الوحش فى نهاية الفيلم، وهو من إخراج بيل كوندون.
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
الله يخرب بيتك يا بيل كوندون .
هذة هى المرة الأولى فى تاريخ مؤسسة والت ديزنى التى التزمت بشعار السعادة للجميع فى كل افلامها ولم تقدم مشهدا دمويا او جنسيا فجا فى كل افلامها على مدار تاريخها واليوم تظهر هذة الكارثة بعد إقرار قانون اصدرة اوباما الفاسد بزواج المثليين فى يونيو الماضى . اعتقد ان والت ديزنى يتقلب حزنا وكمدا فى قبرة من هول هذا الإنحراف الجديد فى مؤسستة .
عدد الردود 0
بواسطة:
hhfgfddf
كفي يا مدعي الثقافة والتحضر .
لم يعد احد في الدول المتقدمة ينظر للمثلية الجنسية علي انها شذوذ او فعل غير اخلاقي ,, فالمثلية ليست مرض , بل هي توجه طبيعي ينشأ نتيجة خلل هرموني يحدث للجنين في بطن امه ,, فالشخص المثلي ليس مسئول عن هذه الحالة ولا يستطيع التحكم بها او التخلص منها وهذا هو ما يريد صانع المشهد ان يوصله لكل عنصري جاهل في العالم ..... قبل عدة سنوات وقبل ان اقرأ واعرف هذا كنت انا ايضا انظر للمثليين نظرة احتقار , اقرأوا عن الموضوع من مصادر علمية.
عدد الردود 0
بواسطة:
صاحب التعليق 2
كلام غير حقيقى
المثلية شذوذ جنسى برغبة الشخص نفسه ومفيش حاجة اسمها خلل هرمونى ولا هبل هرمونى وهو محرم وعقابه معلوم واقرار بعض الدول له دليل قذارة من اصدر القانون ولا يوجد كلام علمى يخص هذه الفئة القذرة سوى احتمالية ربط جين بهذا السلوك وهذا الارتباط تم دراسته فى اشخاص مثليين بالفعل مما يؤكد ان النغير الابى جينتك حدث بعد الممارسات الشاذة