قالت صحيفة 20 مينيت الفرنسية، توصلت التحقيقات فى قضية عبد الله الحمامى المنفذ للهجوم على مركز ثقافى وتجارى قرب اللوفر، إلى أن المتهم قد زار المتحف والمتجر الذى استهدفه قبل الحادث بـ5 أيام، ولكن حتى الآن لا يتم الإيضاح إذا كانت زياراته تهدف إلى رصد المكان ومتابعته أم لزيارة سياحية حقيقية.
ووفقاً لتحقيقات، تقدم موظف ( مرشد سياحى) فى إحد الشركات السياحية التى تقدم الجولات الإرشادية للتعريف بمعالم المكان، إلى الشرطة (قسم مكافحة الإرهاب) وقال إنه تعرف على المتهم من صوره وأنه جاء عدة مرات إلى المكان وإلى المتحف كان آخرهما، قبل وقوع الحادث بـ5 أيام، وكانت هذه الشهادة بمثابة تأكيد لرجال الأمن فى بعض الخطوات التى انتهجوها من أجل التحرى عن الواقعة.
وقال المرشد السياحى، إن المتهم عبد الله كان مهتما للغاية بالمكان وكان يبدو عليه الاندهاش، ويدقق فى كل صغير وكبير، وخاصة فيما يتعلق بالأثار المصرية، وأكد المرشد السياحى أن مستوى تفكيره وطريقة إلقائه للأسئلة تفوق أى شبهات.
وأضاف المرشد السياحى الفرنسى، "سألته من أين أنت فقال لى من مصر، وعبر عن إعجابه الشديد بالمكان وما يحتويه من قيمة"، وهو قام بحجز هذه الجولة السياحية التى استمرت لمدة 3 ساعات عبر الإنترنت، وأشار إلى أنه كان شابا مرحا للغاية ولم تفارق وجهه البسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة