تفاصيل جديدة عن حياة منفذ هجوم متحف اللوفر فى باريس.. "الفرنسية": عبد الله الحماحمى مؤيد لـ"مرسي" ودعمه فى انتخابات 2012 وصوت لصالحه بالإمارات.. ترك زوجته الحامل فى ابنه الثانى بالسعودية

الأربعاء، 08 فبراير 2017 10:05 م
تفاصيل جديدة عن حياة منفذ هجوم متحف اللوفر فى باريس.. "الفرنسية": عبد الله الحماحمى مؤيد لـ"مرسي" ودعمه فى انتخابات 2012 وصوت لصالحه بالإمارات.. ترك زوجته الحامل فى ابنه الثانى بالسعودية عبدالله الحماحمى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا شيء فى مسار الشاب المصرى عبدالله الحماحمى كان يوحى بأنه سيقدم على ما فعله الجمعة عندما هاجم جنودا فرنسيين أمام متحف اللوفر وهو يحمل ساطورين ويصيح "الله أكبر" قبل أن تطلق عليه النار.

الحماحمى هو من عائلة مصرية ميسورة كان يعمل مديرا فى شركة فى الإمارات العربية المتحدة، وكان كل شيء يبشر بأن مستقبله المهنى واعد فى هذه الدولة الخليجية الغنية.

فى السادس والعشرين من يناير الماضى وصل إلى فرنسا بعد أن حصل على تأشيرة دخول من دبي. وقبيل الساعة التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش الجمعة انقض أمام مدخل متحف اللوفر على عسكريين فرنسيين وهو يحمل سكينا بطول 40 سنتم فى كل يد ويصيح "الله أكبر".

وتمكن من إصابة أحد الجنود بجرح طفيف فى رأسه قبل أن يدفعه الثانى ويطلق عليه ويصيبه بجروح خطيرة.

إلا أن رضا الحماحمى والد الشاب عبدالله واللواء السابق فى الشرطة المصرية رفض هذه الرواية الفرنسية للأحداث وقال لوكالة فرانس برس إنه يستبعد أن يقوم ابنه وطوله 165 سنتمترا بمهاجمة أربعة عسكريين مسلحين، ويؤكد أن لا علاقة لابنه بالتطرف .

وأوضح أن ابنه يعمل مسؤولا تجاريا فى مؤسسة فى إمارة الشارقة وكان فى "رحلة عمل" إلى باريس، وأراد زيارة متحف اللوفر قبل إنهاء رحلته.

وتوجد زوجته الحامل بابنه الثانى حاليا فى المملكة العربية السعودية.

ولم يكن الوالد قادرا على تفسير التغريدات الموقعة باسم أبنه التى أرسلت قبل الاعتداء وتضمنت شعارات متطرفة. وجاء فى أحداها "اللهم أن لنا أخوة فى سوريا وكل بقع الأرض" مضيفا "لا تفاوض لا مساومة لا مداهنة ثبات لا تراجع حرب لا هوادة فيها".

كما كتب تغريدة آخرى تضمنت آية قرآنية تعد المقاتلين فى سبيل الله بالجنة. وفى تغريدة ثالثة كتب "لماذا يخافون من قيام دولة الإسلام؟ لان دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين".

شخص مختلف

وقال صديق للحماحمى يعرفه منذ نحو عشر سنوات تعليقا على تغريداته، "يبدو وكأنه شخص آخر وكأن حسابه تعرض للقرصنة".

يتحدر الحماحمى من مدينة المنصورة فى دلتا النيل وشب فى كنف عائلة ميسورة معتدلة فى تدينها، حسب أبيه.

ويعمل أحد أخوة عبدالله شرطيا، فى حين درس هو الحقوق فى جامعة المنصورة التى تخرج منها عام 2010 قبل ان يتوجه للعمل فى الإمارات.

بعد موجة الربيع العربى عام 2011 تبين من خلال تغريدات الحماحمى إنه كان يتعاطف مع الإسلاميين فى الدول العربية.

ولم يعرف بعد تاريخ وصوله إلى دولة الإمارات إلا أن الأكيد أنه أقترع فى القنصلية المصرية فى دبى خلال انتخابات العام 2012 التى أوصلت الرئيس الأسبق محمد مرسى إلى السلطة.

ويظهر الشاب عبدالله فى الصور المنشورة له على مواقع التواصل الاجتماعى وهو مبتسم حليق الذقن قصير الشعر بلباس رياضى يعمل أمام كومبيوتر. أما الصور القديمة التى تعود الى 2009 و2010 فى بيته العائلى فيظهر بربطة عنق ونظارات رقيقة ونظرة هادئة.

ويتبين من خلال تغريداته إنه دعم مرسى بعد انتخابه وشارك عام 2014 فى دبى فى محاضرة لداعية هندى يدعى زاكر نايك. إلا أن تعليقاته يومها لم تكن متشددة وحازمة مثل تلك التى أطلقها قبل ساعات من هجومه أمام اللوفر.

ويبدو أنه أعد بعناية رحلته إلى باريس فقدم طلب التأشيرة منذ أكتوبر الماضى وحصل عليها فى نوفمبر لمدة شهر ابتداء من العشرين من يناير 2017.

فى السادس والعشرين من يناير وصل إلى باريس وأقام فى شقة بلغ إيجارها 1700 يورو فى الأسبوع على مقربة من جادة الشانزلزيه الشهيرة. وبعد يومين أشترى ساطورين ودفع ثمنهما نقدا.

وقال للمحققين إنه لم يكن يريد مهاجمة العسكريين بل أراد إتلاف بعض مقتنيات متحف اللوفر.










مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

El masry

please read

فى السادس والعشرين من يناير وصل إلى باريس وأقام فى شقة بلغ إيجارها 1700 يورو فى الأسبوع على مقربة من جادة الشانزلزيه الشهيرة. وبعد يومين أشترى ساطورين ودفع ثمنهما نقدا.

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

انا مندهش

أين صور كاميرات متحف الأوفر، وأوعى حد يقول مفيش كاميرات فى مدخل المتحف!! اظهروا للناس المتهم وهو يحمل السواطير حتى يقتنع اللواء الحماحمى. انه غسيل المخ يا سيادة اللواء

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

ذنبهم فى رقبة ذوى الغطرات البيضاء

مرضى نفسيين ماذا كنت تريد ياحماحمى!!!!؟؟شباب زى الفل انضحك عليهم وتم تفريغ مخاخهم ووضع شيئ آخر غير قابل للثنى مثل الصخر...لا حول ولا قوة إلا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

بيبرس

غلبان

امال والده عمال يقول انه شخص غلبان! ولا كان بيدعي لوالده انه غلبان بينما مستأجر شقة في اغلى مناطق باريس وعمل يبعت تحويلات بمبالغ كبيرة! هذا هو اسلوب المتطرفين من الاخوانجية والدواعش الجديد المهاجمة باللوريات والسولطير والسكاكين بسبب المراقبة الدقيقة للمخابرات واجهزة الامن للمتفجرات والاسلحة النارية

عدد الردود 0

بواسطة:

العارف

الأسعار باليورو

لقد أشترى ساطورين من محل "متخصص فى الأسلحة" : (1) لكل ساطور رقم، (2) ثمن الساطوارن = 680 يورو ودفع المبلغ نقدا، و(3) أخذ فاتورة من محل الأسلحة. لقد قرأنا ذلك فى الصحف الفرنسية ثالث يوم الحادثة. الشرطة الفرنسية سريعة : من أرقام وماركة الساطورين توصلوا الى من يبيع هذه الأشياء، فذهبوا بسرعة الى المحل واستجوبوا العاملين به. بالنسبة لبونبونات الدهانات : وجدوا مكتوب عليها : "المجد للجهاد وللدولة الاسلامية". واحد بيأجر شقة فى الحى الثامن بمبلغ = 1700 يورو + 680 يورو (حوالى 12600 جنيه مصرى) ثمن ساطورين ! فمن أين اتى بهذه الأموال ليصرفها كده بكل سهولة ؟ من وجهة نظرى : توجد جهة ما مولته بالنقود.

عدد الردود 0

بواسطة:

salem

رغم المعلومات دي و اللي قاله عمرو اديب برضه ابوه هيطلع يقول :

ابني برئ و هم كدابين !!!!! مش هو بس ده كمان كل حزب المؤامرة الكونية الجهنمية علي مصر و الاسلام !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

سبعاوى

يقول اراد اتلاف الصور فى متحف اللوفر يبقى داعشى قاعدى رسمى

من ارادوا محو التراث الانسانى هو داعشى وهم من دمروا تراث العراق وسوريا وايمن وارادوا تدمير ابو الهول باسم الدين هؤلاء قتلهم رحمة لهم لانهم اتبعوا شيوخ الوهابية وسماسرة داعش

عدد الردود 0

بواسطة:

ور

De

زراعه الكراهيه..هذه هي مشكله الشخصيه العربيه.يتم بث الكراهيه في النفوس وتجد كل مصري مقتنع ان الغرب وامريكا يحاربوننا ويتامرون علينا وعندما تسالهم لماذا يقولون لك مره لمحاربه الاسلام ومره اخري علشان النفط ما يعرفوش ان امريكا ابتدت تصدر نفط..المشكله في اعلامنا ..ازرعوا الحب بين البشر ولا تزرعوا الكراهيه..فكره التمييز بين الناس هي الكارثه التي تدمر عقول شبابنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة