قالت لجنة الزراعة والرى بحزب مستقبل وطن أن الإعلان عن نجاح تجربة زراعة القمح مرتين، سابق لأوانه.
وأضافت اللجنة فى بيان اليوم الخميس، أن الإعلان عن نجاح التجربة سابق لأوانه حيث أن التجربة التي تمت افتقرت لعناصر كثيرة لا بد أن تؤخذ في الاعتبار قبل أن يحكم على نتيجتها بأنها وصلت للنجاح الذي يجعل تطبيقها ممكن علي النطاق القومي، وحتي إذا كان الهدف من الاعلان هو بث الاطمئنان في نفوس الشعب بإمكانية سد الفجوة الغذائية في القمح بمضاعفة المساحة المنزرعة من القمح وتحديداً بإستخدام كميات مياه أقل، لكن من الواضح أن هذا العمل ينقصه دراسة العوامل الزراعية و الاقتصادية واللوجستية المطلوبة لتبريد التقاوى اللازمة لزراعة ضعف مساحة القمح المصرى اى مساحة سبعة مليون فدان.
وطالبت اللجنة بتعاون معهد بحوث الأراضى والمياه وغيره من المعاهد المختصة بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ومعهد بحوث إدارة المياه بمركز البحوث المائية التابع لوزارة الموارد المائية والرى في تنفيذ الدراسة وذلك بعمل فريق عمل متكامل يضم كل الخبراء المختصين فى هذه المعاهد يراعي كل الاسس العلمية التي تنقل نتائجها لمجال التطبيق الواسع.
واشترطت اللجنة عرض نتائج التجربة بشفافية مطلقة وبعيدا عن أى أهواء وإعلاء مصلحة الوطن العليا، وتفادي ما حدث من إرباك للرأي العام ، كما تسبب في حالة لغط شديد لدى الفلاح المصري، كما أنه كشف عن غياب التنسيق العلمي بين جهتين علميتين يحترمهما المزارع .
وشددت اللجنة علي ضرورة التعاون والتنسيق بين المعاهد المختلفة في مركز البحوث الزراعية ومركز البحوث المائية ؤأن يكون التعاون والتجرد هو المنهاج مستقبلا في إجراء مثل هذه الأبحاث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة