يقدم الفريق الفنى المكلف من مركز البحوث الزراعية، غدًا الأحد، تقريرًا عن "زراعة القمح بالتبريد" إلى الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، وذلك بعد انتهاء اللجنة العلمية المشكلة من 15 من أساتذة الزراعة من زيارتها لمنطقة التل الكبير بالإسماعيلية، لتقييم التجربة، حيث أخذت اللجنة عينات من سنابل القمح المنزرعة قاست طول النبات لتقدير إنتاجية المحصول فى الفدان، كما قيمت لجنة علمية موقع تجربة زراعة القمح بالتبريد بالنوبارية.
فيما قررت لجنة السياسات بوزارة الموارد المائية والرى إرسال مذكرة وافية حول نتائج تجربة زراعة القمح، ومقترحات تطويرها لمجلس الوزراء مع تشكيل لجنة متخصصة من جميع الجهات ذات الصلة وعلى رأسها وزارة الزراعة والمراكز البحثية والجامعات لتقييم التجربة وتعظيم الاستفادة منها.
وناقشت اللجنة برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، موضوع المشروع البحثى لاستزراع القمح بالتبريد بغرض الوقوف على الهدف العام من المشروع والمتمثل فى تحقيق الوفر المائى من خلال استنباط طرق جديدة لزراعة القمح بالتبريد مرتين فى العام لنفس موسم القمح، مما يؤدى إلى تقليل فترة الرى، وذلك من خلال إجراء أبحاث مائية - زراعية بعدد من محطات البحوث التابعة للمركز القومى لبحوث المياه وبعض المناطق الأخرى على مستوى الجمهورية، مثل محطة بحوث الزنكلون وفى التل الكبير والنوبارية وشرق العوينات، وذلك فى إطار حرص وزارة الموارد المائية والرى على دعم تنفيذ البرامج القومية للدولة وحسن إدارة الموارد المائية بما يضمن تعظيم الاستفادة منها فى ظل التحديات المائية الحالية والمستقبلية.
من جانبه أكد الدكتور هشام مصطفى مدير معهد بحوث إدارة المياه التابع للمركز القومى لبحوث المياه، فى تصريحات صحفية، أن نتيجة التجربة قد جاءت إيجابية فيما يخص الوفر المائى، حيث كانت كميات المياه المقررة فى زراعة هذا النمط (زراعة القمح بالتبريد مرتين فى موسم واحد) أقل منها فى زراعة القمح مرة واحدة .
وكان مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، أعلن فى تقرير رسمى له، أن تجربة وزارة الرى لزراعة القمح مرتين، مضيعة للوقت، وإهدار للمال العام، وأن زراعة القمح بتلك التقنية التى أعلنتها وزارة الموارد المائية والرى فى مصر مخالف تماماً للنظام البيئى لزراعة القمح فى مصر ومضيعة للوقت والمال وإرباك للمزارعين مرة أخرى بزراعة القمح فى سبتمبر، بعد اقتناعهم بالعزوف عن الزراعة فى تلك المواعيد لما حققته من خسائر فادحة، وإن هذه التجربة لها آثار سلبية خطيرة على الزراعة المصرية لما قد ينتج عنها من انخفاض كبير فى المحصول علاوة على مضاعفة جميع التكاليف.
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف احمد
ايجابيات التجربة.
لابد من أخذ ايجابيات التجربة والعمل علي تعظيم هذه الإيجابيات.. والبحث في السلبيات والعمل على تصويرها.. وهذا هو دور البحث العلمي..بدلا من إحباط الباحثين يجب أن نعمل علي تشجيعهم ودعمهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مفرح
يا فرحة ما تمت......عالجوا سلبيات التجربة بدلا من افشالها..................
قبل نجاح التجربة بزراعة المقح مرتين فى العام ومضاعفة الانتاجيه للفدان الواحد...... بعدها هذا الخبر أدخل على قلوب تسعين مليون مصرى الفرحة .....لا تقتلوا الأمل .....كل علماء العالم تحاول ...تم زراعة القمح فى الصحراء على مياه البحروفشلت التجربة عندنا .....نمتلك أكبر الشواطىء ونستورد الأسماك .....ننتج أفضل أنواع الأقطان ونصدرها خام لاغزول ....المصرى لماذا ينجح بعد سفره للخارج مهما قلت مهاراته ويجلس على المقاهى فى بلده بدون عمل .....
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
شو اعلامي
الموضوع دة شو اعلامي ووزير عايز يوهم الناس انه عمل حاجة كويسة. اجراء اي تجربة و تقييم نجاحها يرتبط بالمصروفات و المحصول الناتج و التجربة دي اخدت مصروفات كثيرة و اعطت محصول ضعيف مع انخفاض جودة و مواصفات الحبوب الناتجة يعني خسارة للفلاح لو سمع كلامهم. بدل التهريج دة ادعموا الفلاح و وفروا له مستلزمات الانتاج و ساعدوه في تسويق المحصول بعيدا عن التجار و وهو هيزرع احسن زراعة و هيطلع قمح عالي المواصفات و مش بعيد يحقق الاكتفاء . اصرف الفلوس اللي بتستوردوا بيها علي الفلاح