استقبلت مستشفى جامعة أسوان، أمس الثلاثاء، 4 مومياوات فرعونية لإجراء فحوصات طبية لها من خلال عمل أشعة مقطعية، بعد اكتشاف وفاة مومياء منها نتيجة الإصابة بسرطان الثدى.
تفاصيل الحدث التاريخى، رصدها "اليوم السابع"، وبدأت فى تمام الساعة الثالثة عصر اليوم الثلاثاء، عندما أعلنت مستشفى أسوان الجامعى حالة الطوارئ تأهبا لاستقبال 4 مومياوات فرعونية لإجراء الأشعة المقطعية لهم بواسطة أحدث أجهزة ال XRay بحضور الدكتور عبد القادر محمد، رئيس جامعة أسوان، والأثرى نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والدكتور اليخاندرو رئيس البعثة الأثرية لجامعة خيان الإسبانية.
قال الأثرى نصر سلامة، إن جهود البعثة الأثرية الإسبانية لجامعة خيان، نجحت قبل عامين فى اكتشاف أقدم إصابة لسيدة فرعونية بسرطان الثدى، وتوفت نتيجة ذلك المرض، وذلك بعد العثور على ثقوب فى عظام المومياء، لافتا إلى أن المومياء تعود للعصور الفرعونية القديمة 2200 سنة قبل الميلاد وهى ليست لمومياء ملكية وتم العثور عليها بمنطقة مقابر الأمراء غرب مدينة أسوان.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع "، أنه تم التعاون مع جامعة أسوان لنقل 4 مومياوات لسيدات فرعونية بينهم رجل، إلى مستشفى أسوان الجامعى لعمل الفحوصات الطبية اللازمة للموممياوات من خلال عمل أشعة مقطعية لهم لتحديد صحة الكشف الأثرى للإصابة وتحديد نسبة المرض ودرجته والعقاقير والأدوية التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تشخيص وعلاج هذا النوع من الأمراض، بجانب محاولة معرفة عمر السيدة قبل وفاتها لمعرفة الفترة العمرية لحياة المصابة والحامله للمرض.
وأوضح "سلامة" بأن التعاون بين منطقة أسوان الأثرية وبعثة جامعة خيان الإسبانية، أثمر عن نتائجه ليشمل الاهتمام بنوع آخر من الاكتشافات الأثرية، وهو الاهتمام بالإنسان الفرعونى صاحب الحضارة القديمة، بجانب الاهتمام بالقطع والتحف الأثرية المكتشفة، حتى نتمكن من التعرف على الجوانب الأخرى للقدماء المصريين من الجوانب الصحية والمعيشية، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الكشف عن ذلك.
من جانبه، كشف الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر، رئيس جامعة أسوان، عن استقبال مستشفى أسوان الجامعى لمومياوات فرعونية خطوة غير مسبوقة داخل مستشفيات الجامعات المصرية، مضيفا أن جامعة أسوان توثق التعاون مع جامعة خيان الإسبانية لتشمل مساعدة أعضاء البعثة الأثرية غرب مدينة أسوان فى مواصلة الاكتشافات الأثرية ودعمها بالأجهزة الطبية الحديثة.
وأشار رئيس جامعة أسوان، إلى قيام فريق طبى متميز فى حضور الدكتور اليخاندرو رئيس البعثة الأثرية لجامعة خيان الإسبانية، باستقبال 4 مومياوات فرعونية لثلاث سيدات ورجل وبقايا عظمية لمومياء فرعونية، وإخضاعهم للفحوصات الطبية عن طريق إجراء الأشعة المقطعية لهم بواسطة أحدث أجهزة ال XRay.
وتابع الدكتور عبد القادر، أن نتائج الفحص ستستغرق بضعة أيام لمعرفة النتائج النهائية للأشعة، مضيفا أن جامعة أسوان تسعى لمساندة البعثة فى الوصول إلى أدق التفاصيل والحقائق التاريخية للقدماء المصريين خلال العصور السابقة.
ولفت إلى أن جامعة أسوان، ستواصل التعاون مع الجامعات الدولية التى لديها بعثات أثرية داخل مصر بهدف مساعدتها فى عملها وصولا للحقائق، بجانب تطوير أعمال وأنشطة الجامعة فى مختلف المجالات، مما يساهم فى ريادة الجامعة بين الجامعات المصرية والدولية.
الفريق الأثرى يرتب عظام المومياء
المومياء أثناء اجراء الأشعة لها
المومياء أثناء ترتيب عظامها
المومياء قبل وضعها على الأشعة
تجهيز المومياء لأجراء الأشعة
جانب من توقيع الكشف على المومياء
قبل وضع المومياء على جهاز الأشعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الرجاء التأكد من الاسماء
يا جماعة اولا الجامعة اسمها (خاين JAEN) مش خيان ثانيا البروفيسور المسئول اسمه(Miguel botella)
عدد الردود 0
بواسطة:
Essam
الأحياء أولي
ياريت الاشعة والفحوصات دي تتعمل للناس الغلابة اللي ميتين بالحيا ومش لاقين لا علاج ولا اهتمام طبي
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الامراض المتنقله
و الله انا بستعجب للشعب المصرى و خاصه و انا اشاهد علماء و اصحاب رسالات علميه و مستوى تعليمى مرتفع جدا و اجهزه حديثه للتعامل و مع ذلك تجدهم يتعملوا مع رفات الموتى بعدم اكتراث لصحتهم او لصحه الاخرين بعدم لبس قفزات لليد او وضع مسك طبيى على الانف و الفم و يبدوا انهم لم يسمعوا عن كائن اسمه البكتريا و ان النظافه مهمه جدا للسواء لهم او للعظام و انهم بعد مسكهم للعظام سوف يضعوا ايديهم على الجدران و السراير و يصفحوا بها الاخرين كما ان الرزاز الذى يخرج من الانف و الفم يكون محمل ايضا بانواع كثيره من البكتريا و الفيروسات التى تترسب على العظام و تنقله الى اخرين و تعمل على التفاعل مع هذه العظام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
XRay
ده جهاز رنين مغناطيسى مش اكس راى