قال مصدران مطلعان اليوم الاثنين، إن بورصة سنغافورة تجرى محادثات مع أرامكو السعودية بشأن إدراج ثانوى بعدما قالت شركة النفط والغاز الوطنية العملاقة الأسبوع الماضى إن من المرجح أن تدرج أسهمها بأكثر من بورصة فى وقت واحد.
ومن المتوقع أن يكون طرح حصة تصل إلى 5% فى أرامكو أكبر طرح عام أولى فى العالم، وقال وزير الطاقة السعودى خالد الفالح الأسبوع الماضى إن أرامكو تدرس إدراجا متزامنا بأكثر من بورصة.
وقالت المصادر لـ"رويترز" إن المحادثات التى تجريها بورصة سنغافورة مازالت فى مرحلة مبكرة حيث تتفقد أرامكو عدة أسواق من بينها نيويورك ولندن وهونج كونج واليابان.
وقال أحد المصادر "هذه الصفقة مفتوحة على مصراعيها وعلانية. مازال هناك بعض الوقت لإجراء الفحص الفنى وترغب بورصة سنغافورة فى الاستفادة من جاذبيتها العالمية فى هذا القطاع."
وقال مصدر آخر إن أرامكو التى من المنتظر إدراجها فى 2018 ربما تجذب أيضا اهتمام صندوق الثروة السيادى السنغافورى لكن قرارا بشأن حجم الحصة سيتخذ بناء على التفاصيل المالية لأرامكو وتقييمها.
وامتنعت أرامكو السعودية وصندوق الثروة السيادى السنغافورى عن التعليق بينما قالت بورصة سنغافورة فى بيان إنها أكثر البورصات عالمية "وتتيح وصولا لا نظير له إلى أسواق جنوب شرق آسيا".
واتخذت البورصة إجراءات لتعزيز السيولة فى السوق وجذب عمليات طرح عام أولى كبيرة لكنها أصبحت فى المقام الأول مركزا آسيويا كبيرا لإدراج صناديق الاستثمار العقارى.
وفى سعيها لجذب اهتمام أرامكو تبرز سنغافورة نفسها كأحد المراكز العالمية المتقدمة لتجارة النفط فضلا عن استضافتها مقرات لنحو 80 % من أكبر 30 شركة للنفط والغاز فى العالم.
لكن مازال ينظر إلى سنغافورة باعتبارها تفتقد إلى قاعدة مستهلكين كبيرة بما يكفى لتصبح مركزا تجاريا حقيقيا رغم أن المستثمرين والمتعاملين فى السوق يقدرون جيدا قواعدها التنظيمية المتعلقة بالتعاملات إضافة إلى استخدام اللغة الإنجليزية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة