قالت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى الأسبق، إن البحث العلمى المصرى ترتيبه 107 على 142 دولة، ويرجع التأخر إلى عدة عوامل منها: افتقار تطوير البحث العلمى، والعجز فى الميزانية المخصصة له، وإلى جانب هجرة العلماء، إضافة إلى هذا فمعامل البحث العلمى غير مجهزة بشكل جيد.
وأوضحت نادية زخازى، أنه من المفترض على الباحث أن يتواصل مع رجال الأعمال لكى يتبنوا تنفيذ بحثه ويخرج إلى النور، جاء ذلك فى ندوة "البحث العلمى فى مصر"، التى أقيمت، بقاعة ضيف صلاح عبد الصبور، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 48.
وأكدت زخازى، أن البحث العلمى يعد عملية فكرية، وذلك لبحث مشكلة معينة، ومن بعدها وضع بعض الحلول، عن طريق إدخال هذه الحلول إلى المعامل، مضيفة أن صفات الباحث هو الاعتماد على نفسه فى اكتساب المعلومة من القراءة والملاحظة فى الحياة، ولابد أن يتحلى بالصبر، والتعود على التفكير بموضوعية لهذا لا يمكن أن تفشل.
ولفتت نادية زخازى، إلى أن أخلاقيات البحث العلمى تنبع من عقيدته ومسئولياته وواجبته، وأيضا يشترط عليه البعد عن الانفعال، وأن يكون لديه دقة الملاحظة، وتقبل النقد الهادف وعدم التأثر بالأشخاص والأفكار، إلى جانب أنه لابد أن يكون البحث الطبى سرى، مضيفة أنه لابد دخول البحث فى صناعة الدواء، حتى القضاء على المشاكل التى تواجهنا اليوم، لفتة إلى أن صناعة الدواء تأخذ من 10 إلى 15 سنة، وتدخل إلى ثلاثة مراحل منها مرحلة الأنسجة المزروعة ثم تطبيقها على حيوانات التجارب، وبعد التأكد من صحتها إعطائها للإنسان.
وأشارت زخازى، إلى أن من المهم أن تقوم وزارة البحث العلمى من مراقبة إعلانات الدواء المقدمة على برامج التليفزيون، ووقفها إذا كانت ستسبب ضرر للإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة