"مقر الحكم فى مصر" فى ضيافة معرض القاهرة الدولى للكتاب

السبت، 04 فبراير 2017 02:00 ص
"مقر الحكم فى مصر" فى ضيافة معرض القاهرة الدولى للكتاب غلاف مقر الحكم فى مصر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة لمناقشة كتاب "مقر الحكم فى مصر... السياسة والعمارة"، للكاتب الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات فى مكتبة الإسكندرية، وإصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك يوم الأحد المقبل، فى تمام الساعة الخامسة مساء.

 

يتحدث فى الندوة الدكتور خالد عزب مؤلف الكتاب، ويناقش الكتاب الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ويدير النقاش الإعلامى سمير عمر، مدير مكتب سكاى نيوز بالقاهرة.

 

يربط كتاب "مقر الحكم فى مصر ... السياسة والعمارة" بين تطور عمارة مقر الحكم وطبيعة السلطة الحاكمة من حيث بنيتها المعرفية والاجتماعية والسياسية وهو منهج جديد فى دراسةً التراث والتاريخ، فيلاحظ المؤلف أن حجم مسجد عمرو بن العاص كان طاغيا على حجم دار الامارة فى مدينة الفسطاط بينما فى مدينة القطائع عاصمة الدولة الطولونية فى مصر كان حجم المسجد مساويا لحجم القصر، هذا ما يفسره برسوخ الاسلام فى مصر وان الصراع على السلطة بات سياسيا، بينما يرى المؤلف ان القاهرة بنيت كمقر للحكم الفاطمى فى مصر ومثلت عزلة السلطة عن المجتمع وهى تنفيذ لوصية علماء السياسة العرب الذين لاحظوا ضرورة ان يكون للسلطان وحاشيته مقرا للحكم متكامل الاركان ووضعوا مواصفات لعمارة مقر الحكم فجاءت القاهرة كمقر لحكم مصر متكامل المواصفات من حيث بنية السلطة او العمارة حيث القصرين الشرقى والغربى مقر اقامة الخليفة الفاطمى والدواوين ومخازن السلاح والاغذية والمسجد الجامع وهو الجامع الازهر وغيرها من المنشآت، كما ان سجلات الدولة الفاطمية تكشف عن نضوجً كبير فى آليات الحكم بالدولة.

 

وفى العصر الأيوبى أسس صلاح الدين الأيوبى قلعته فى القاهرة لتكون مقرا لحكم مصر يعبر عن عظمة الدولة المصرية فى العصرين الايوبى ثم المملوكى لتبلغ القلعة فى العصر المملوكى ذروة عظمتها بتأسيس السلطان الناصر محمد بن قلاوون ايوان العرش اكبر قاعة للعرش السلطانى فى العالم فى عصرها وهى تعبر بحجمها وعظمتها عنا بلغته مصر فى هذا العصر من قوة ومهابة وعظمة حتى اذهلت حفلات استقبال السفراء الاجانب فى ميدان القلعة هؤلاء السفراء وسجلوا ذلكً فى ملاحظاتهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة