ناقش المؤتمر العاشر لجمعية مرضى الكبد فى فرنسا فى اجتماعه الذى يعقد حاليا فى العاصمة الفرنسية باريس والذى يستمر لمدة 3 أيام تشحم الكبد الناجم عن ارتفاع مستويات السكر فى الدم الذى قد يؤدى إلى تليف الكبد، والذى بات يصيب نحو 89% من كبار السن ويؤدى إلى اضطرابات غير معروفة بنسبة تتراوح مابين 60 – 70%، يتم اكتشافها خلال الفحوصات الدورية للكبد، حيث يعانى ما بين 15 -20% من الشعب الفرنسى من تشحم فى الكبد.
وأكد المتخصصون المشاركون فى المؤتمر معاناة مرضى السكر النوع الثانى من البدناء من تشحم الكبد أو ما يعرف باسم الكبد الدهنى، إلى جانب مرضى ضغط الدم المرتفع وخلل تمثيل الدهون فى الدم مع ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وهى نوع من الدهون التى يكونها الجسم ولها فوائد ووظائف هامة فى الجسم إلا أن الزيادة الكبيرة فى نسبتها فى الجسم تؤدى إلى مشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب وتصلب الشرايين.
وأوضح الباحثون أن انخفاض نسبة الكولسترول الحميد فى الجسم (H D L) وأن كان مشكلة غير نادرة الحدوث بسبب تنامى أعداد البدناء خلال الخمسة عشرة عاما الماضية، لترتفع نسبة الإصابة به ما بين 8 – 12%.
وأشار العلماء إلى أن التهاب الكبد مرتبط بزيادة تدفق الأحماض الدهنية الحرة والتى تأتى من الأنسجة الشحمية ويتم تخزينها فى الكبد والتى تفجر آلية الأكسدة لتهاجم خلايا الكبد وتدمره مما يؤدى إلى زيادة إنزيمات الكبد فى الدم وزيادة حجمه، بل وتليف وسرطان الكبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة