قال الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام بطب القاهرة، ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، إن تكلفة علاج سرطان الثدى فقط فى أمريكا 11 مليار دولار فى أمريكا فى عام واحد، وهى تعادل 5 أضعاف وزارة الصحة المصرية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة اليوم العالمى للسرطان، أن هناك 14 مليون حالة سرطان جديدة سنويا فى العالم، المفروض أن تزيد فى السنوات المقبلة موضحا أنه يمكن الوقاية من السرطان، موضحا أن البلهارسيا كانت السبب الرئيسى المسبب لسرطان المثانة البولية فى مصر، ولما عالجنا البلهارسيا قضينا على مرض سرطان المثانة البولية فى مصر.
وقال إن سرطان الكبد فى مصر أهم أسبابه هى الفيروسات الكبدية وخاصة فيروس سى، موضحا هناك تطعيم للفيروس الحليمى أو سرطان عنق الرحم مؤكدا أنه يمكن خفض نسب الإصابة بالسرطان من خلال منع الأسباب المؤدية، مشيرا إلى أنه فى عام 2010 توفى 9 ملايين حالة بسبب السرطان فى العالم وأن مرض السرطان يصرف 1.1 تريليون دولار فى السنة.
وأضاف أن سرطان الثدى الانتشارى أو المتقدم ينتشر فى مصر حيث أن معظم الحالات فى مصر تأتى فى المراحل المتأخرة أو المنتشرة، مضيفا: "أنا أول واحد تحدثت عن التوعية وكيف نكتشف الورم مبكرا، ولكن الجزء الصعب هو المتقدم وعلاجه صعب ومكلف، ويحتاج إلى تقنيات كثيرة، ويحتاج إلى مصاريف مرتفعة ويحتاج إلى فريق طبى متكامل.
وأكد على أهمية إطلاق نظام مؤسسى للبحث العلمى فى مجال السرطان المتقدم، وتوفير الرعاية المالية والفنية للبحث العلمى فى هذا المجال، وتشجيع المرضى على مناقشة خيارات العلاج مع أطبائهم حتى يتسنى لهم اتخاذ قرارات علاجهم بأنفسهم بالإضافة إلى تشجيع الأطباء على مناقشة تأثيرات المرض والعلاج النفسية والجسدية مع المرضى، كما ألقى الضوء على ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع لرفع الوعى بمرض سرطان الثدى المتقدم وكيفية التعامل معه، وإنشاء وحدات خاصة لعلاج المرضى ودعمهم نفسيًا وتقديم طرق علاج جديدة مثل رياضة اليوجا لتحسين الحالة النفسية والجسدية للمرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة