بالصور.. شارع الرملة بالفيوم .."كله موجود من الإبرة للصاروخ"

الجمعة، 03 فبراير 2017 03:00 ص
 بالصور.. شارع الرملة بالفيوم .."كله موجود من الإبرة للصاروخ" شارع الرملة بالفيوم
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر مدينة الفيوم بشارع مميز، يحفظه الجميع من أبناء القرى والمدن يلجأ اليه كل من يبحث عن شئ ولا يجده في مكان آخر فيمكنه شرائه من  "شارع الرملة" وهو أكثر الشوارع التجارية بالمحافظة من حيث حركة البيع والشراء به ويشتهر البائعين فيه بعبارة "كله موجود من الإبرة للصاروخ"

 

يوجد شارع الرملة بوسط مدينة الفيوم يحتوي علي محلات الأجهزة الكهربائية ولعب الأطفال والأدوات المنزلية وإصلاح الساعات وصناعة فوانيس رمضان واللمبات والأسلاك الكهربائية والمسامير والأدوات الحديدية والبويات ومحلات الجملة لبيع الحلوى، كما يوجد به أقدم محلات العطارة وأقدم محل لصناعة العصائر بالفيوم والمقاهى القديمة كما يوجد بالشارع محلات الجزارة التى تبيع لحوم الخرفان وغيرها من الأشياء التى يمكن أن تجوب عشرات المحلات حتي تعثر عليها.

 

يقول سيد على أحد المواطني المتواجدين للشراء بالشارع انا أحضر هنا خصيصا لشراء لحوم الخرفان حيث أننى لا أجدها إلا لدى الجزارين بشارع الرملة، مشيرا إلى أن ملامح الشارع تغيرت كثيرا عن السنوات الماضية بسبب الأبراج العالية والعمارات السكنية التي أنشأت حديثا بالشارع.

 

البائعون في الشارع يؤكدون ان غلاء الأسعار وارتفاع أسعار الأدوات الكهربائية جعلة حركة المواطنين علي الشراء منهم ضعيفة بالنسبة للأشهر السابقة خاصة مع ارتفاع سعر الدولار وهو ما يتسبب في ارتفاع أسعار البضائع المستوردة.

 

يقول محمد صلاح أحد أصحاب المحلات هناك أن شارع الرملة له زبائنه ويقصده المواطنون من مختلف مدن ومراكز وقري محافظة الفيوم مؤكدا ان الشارع به ادوات وأشياء كثيرة تم الاستغناء عنها في المحلات الشهيرة.

 

كما يشتهر الشارع بأن به صانعوا فوانيس رمضان حيث يمتلئ الشارع خلال شهر رمضان المبارك بزينة وفوانيس رمضان التي يتم تعليقها امام جميع المحلات بمختلف الأحجام والأشكال وبأسعار مختلفة وفقا للخامات المستخدمة في صناعته وحجمه.

 

والمهندس محمد كما يطلق عليه اهالي الشارع هو احد اهم صانعو الفوانيس بشارع الرملة الذي أكد أنه ورث الصناعة عن والده وجده وانه لم يكمل تعليمه ولكن أهالي المنطقة يطلقون عليه المهندس محمد كنوع من الاحترام ولشدة إعجابهم بصناعته من الفوانيس والفنون التي يقوم بتصميمها عليه من الخارج مؤكدا انه يتم عمل الفوانيس بأحجام وأسعار مختلفة حتي تتناسب مع جميع الفئات من حيث سعرها

 

أما محمد أحمد أحد السكان القدامي للمنطقة فقد أكد ان شارع الرملة سمي بذلك نظرا لأنه قديما كان به مساحة أرض فضاء واسعة يتم تجميع الرمال فيها وبيعها ولذلك سمي بذلك الاسم وكان يشتهر بالمطابع والمكتبات وكانت أشهر مكتبة لراعي الأقباط الانجليين كما كان يشتهر الشارع ببيع الحلويات بالجملة والأدوات الكهربائية وكان مقسم الي دروب كل درب مخصص لبيع سلعة بعينها كما انه كان متفرع من شارع الفوال وهو الشارع الذي كان ينتهي بسوق الثلاثاء  العمومي أكبر أسواق المحافظة الذى كان يقصده الأهالى من كل مكان  بالاضافة إلى سوق الجمعة المخصص لتجارة الطيور .

صورة للمارة بشارع الرملة
صورة للمارة بشارع الرملة

 

جانب من المحلات بالشارع
جانب من المحلات بالشارع

 

السلع المعروضة بالشارع
السلع المعروضة بالشارع

 

قلة الاقبال بسبب ارتفاع الاسعار
قلة الاقبال بسبب ارتفاع الاسعار

 

احد صانعي الفوانيس
احد صانعي الفوانيس

 

احد صانعي الفوانيس يستعد لشهر رمضان
احد صانعي الفوانيس يستعد لشهر رمضان

 

احد المحلات بالشارع
احد المحلات بالشارع

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة