الجبهات المتصارعة داخل الإخوان ترفع شعار "أيدنى وأنا أعطيك شقة".. قيادات الإخوان بالخارج تستقطب الشباب لصالحها عبر إرسال أموال لاستئجار شقق فى الخرطوم.. وقيادى بالجماعة:محمود عزت منع عنا السكن والطعام

الجمعة، 03 فبراير 2017 12:18 ص
الجبهات المتصارعة داخل الإخوان ترفع شعار "أيدنى وأنا أعطيك شقة".. قيادات الإخوان بالخارج تستقطب الشباب لصالحها عبر إرسال أموال لاستئجار شقق فى الخرطوم.. وقيادى بالجماعة:محمود عزت منع عنا السكن والطعام محمود عزت يمنع السكن والطعام عن الإخوان المختلفين معه بالسودان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشفت قيادات إخوانية، تفاصيل أزمة سكن قيادات وشباب الجماعة فى الخارج، مشيرين إلى أن حجم تدفق الأموال من جانب جبهات الجماعة المتصارعة – جبهة محمود القائم بأعمال مرشد الإخوان ، وجبهة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية مقتله، لشراء شقق سكنية لشباب الجماعة فى السودان لضمان الحصول على تأييدهم لتولى قيادة الجماعة.

البداية عندما كشف الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المحسوب على جبهة محمود عزت، أن عدد من قيادات جبهة محمد كمال قامت بإرسال أموال ضخمة لشباب الإخوان بالسودان لاستئجار شقق سكنية فى الخرطوم مقابل عمل انتخابات داخلية تطيح بجهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان.

وقال ناصف فى بيان له: "هل تذكرون خطة مكتب الأزمة للإخوان الذين وضعوا  أهداف محددة بإنشاء كيانات منشقة عن الإخوان فى العديد من الأقطار بالخارج وعلى رأسها تركيا والسودان؛ والتى ثبت من مرور الأحداث وتتابعها صحة هذه الخطة وأنهم هم من وضعوها ومستمرون فى تحقيق بنودها.

 

وأضاف فى بيانه: "مكتب الأزمة للإخوان للأسف ضالع فى الكثير من الفتن المفتعلة لشق الصف وآخرها ما حدث من شباب الإخوان فى السودان الذين أعلنوا عقد انتخابات داخلية منفصلة عن الجماعة.

 

وتابع القيادى الإخوانى: "منذ شهر تقريبا ومع إعلان مجموعة شباب الجماعة عن انعقاد مجلس شوراها وانتخاب مكتب عام لها كبديل لمكتب الإرشاد، والذين لا نعلم من بينهم شخص واحد حتى الآن فى الوقت الذى ملأوا فيه الدنيا ضجيجا وصياحا بحجة أن محمود عزت مختفى".

 

واستطرد: "منذ شهر قام رئيس مكتب الأزمة للإخوان أحد القيادات وإحدى الأخوات إلى السودان، فالتقى مع هؤلاء الشباب ومن هم خارج نطاق المؤسسية، والتقت الأخت مع بعض الأخوات وأخبروهم بترتيبات الانفصال وإعلان جماعتهم وأنهم متكفلين بالدعم الكامل لهم سكنا وإعاشة وتعليم".

 

وتابع القيادى الإخوانى: "جلس القيادى الإخوان معهم ثلاث لقاءات للترتيب لاثارة بلبلة في الصف الإخوانى، وبناء عليه أرسل لهم مكتب الأزمة أموال، وقاموا بتأجير سكن بها، ولم يتركوا السكن الذى أجره الإخوان لهم بل ظلوا مقيمين به وأغلقوا مقرات السكن التى أجروها الى ان يروا ما ستؤول إليه الأمور".

 

وقال الدفراوى ناصف: "قاموا بإعلان انشقاقهم عن الإخوان وتشكيل مكتب يوم ١٣ يناير الماضى وقاموا بعدد من المخالفات بالسكن الذى يجمعهم وغيرهم من الإخوان ممن رفض الانشقاق غير محترمين نظم وضوابط وأدبيات الجماعة، وقاموا بمضايقة هؤلاء الإخوان وعندما طلب منهم ترك السكن قالوا لا هذا سكنتا وليرحل الآخرون، فقال لهم الإخوان باننا سنترك هذا السكن خلال شهر وبالتالى لن ندفع الإيجار له، بالإضافة إلى أنه بما أنه وصلهم دعم فعليهم أن يدفعوا من الدعم الذى وصلهم من مكتب الأزمة".

 

واستطرد القيادى الإخوانى :"ماذا يريدون من إعلان مثل هذه القضايا؟!!، أولا الضغط على مشاعر الناس تحت عنوان أين الدعم ولماذا لم يصل إلى مستحقيه؟! ثانيا إثارة موضوع الاشتراكات، وهم أساسا لا يدفعون اشتراكات للجماعة ومن يدفع غير منتظم بالدفع  وذلك لمنع الإخوان من دفع الاشتراكات ، ثالثا هذا الكلام موجه للإخوان المقيمين بدول الخليج لإثارة مشاكل دفع الاشتراكات وإثارة الشباب ضد الرابطة".

 

فى المقابل ، نفى القيادى الإخوانى المقيم بالسودان أبو رحيق المصرى، استيلاء جبهة محمد كمال على الشقق السكنية للإخوان فى الخرطوم، متهما جبهة محمود عزت بالامتناع عن دفع إيجارات الشقق السكنية للإخوان لطردهم.

 

وقال فى تصريح له :"جماعه الإخوان بالسودان نجحت نجاحا يزهل العقل، مارست ضغطها بعدم دفع إيجار سكن أبنائها ومنع الجبنة وشويه الرز عنهم لانتخابهم مكتب جديد دون إنذارهم بإعطائهم فرصة ولو لشهر لترتيب أمورهم".

 

وتابع موجها رسالته لقيادات الإخوان: "لماذا فعلتم هذا بسرعة ، أنتم فشلتم فى احتواء الشباب، وفشلتم فى عمليه تشغيل الأفراد ، وفشلتم بمحسوبيتكم بين أفراد المهاجرين الذين تضرروا ونزحوا إليكم ، وفشلتم فى إجراء الانتخابات الداخلية وشابها التربيط والاستقصاء علشان تفضلوا فى مناصبكم ، تبا لكم".

 

من جانبه اتهم محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، قيادات الجماعة، بنشر الانحراف الفكرى والعقلى لشباب الجماعة، وقال فى بيان له :"حجم ما تم ضخه للأفراد فى 3 سنوات من الانحراف الشرعى والفكرى أكبر من 80 سنة سابقة".

 

واستطرد عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا :"يمكن لبعض المسؤلين بالإخوان ان يقبل الانحراف عن الدين ولا يقبل كلمة يراها انحراف عن التنظيم!".

unnamed
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة