أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن المتابعة للأهالى المسيحيين المنتقلين من العريش إلى الإسماعيلية تسير بشكل متواصل ويومى بل لحظى .
وقالت الوزيرة- فى تصريح على هامش مشاركتها فى المؤتمر الوزارى العربى حول "الإرهاب والتنمية الاجتماعية" بشرم الشيخ- أنه فى إطار الدعم لهذه الأسر وحمايتهم ورعايتهم وهو واجبنا ومسئوليتنا فى هذه الظروف الصعبة التى يتعرض لها مواطنون مصريون بقطع النظر عن دينهم أو موقعهم الجغرافى فإننا نقدم لهم الدعم المطلوب المادى والنفسى.
وأضافت أن الوزارة قدمت خلال الساعات الماضية من الهلال الأحمر المصرى التابع لوزارة التضامن 100 بطانية و50 مرتبة و50 وسادة، إضافة إلى 87 كرتونة من المواد الغذائية المتنوعة و173 وجبة مطهية ساخنة، موضحة أن أى احتياجات أخرى مطلوبة سيتم توفيرها بالتنسيق مع اللجنة المشكلة لإدارة الأزمة على مستوى محافظة الإسماعيلية وذلك من خلال التواصل الدائم سواء مع محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر أو محافظ شمال سيناء اللواء عبد الحميد حرحور.
وكانت غادة والى قد أكدت أنه تم الانتهاء من البحث الاجتماعى للأسر التى وصلت خلال الأيام الماضية إلى الإسماعيلية قادمة من العريش وهو ما يجعل البيانات الخاصة بملف كل أسرة واضحة ومكتملة من حيث عدد الأفراد والحالة الصحية والتعليمية والأمراض المزمنة والوظيفة ومصادر الدخل وأنه أمام توافر البيانات يتم تحويل الراتب أو المعاش إلى موظفى الحكومة من الأهالى المنتقلين من العريش لحين استقرار الأوضاع، وكذلك الأمر بالنسبة للعاملين بالقطاع الخاص حيث يتم التواصل مع الشركات وأصحاب الأعمال لتفهم سبب التغيب عن العمل ونقل الراتب، وكذلك فحص أصحاب القروض للنظر فى تسهيل السداد والتعامل مع حالات أطفال المدارس لاستيعابهم فى المدارس الحكومية والخاصة، موضحة أنه يتم فحص وتصنيف وحصر للتدخلات المطلوبة وفقا لكل حالة على حده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة