يواصل مؤتمر "الإرهاب والتنمية الاجتماعية - أسباب ومعالجات" عقد جلساته لليوم الثانى والأخير، بتنظيم مشترك بين وزارة التضامن الاجتماعى وقطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية .
ويتضمن اليوم الثانى للمؤتمر جلستين تبدأ فى الساعة العاشرة صباح اليوم ويرأسها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ومقرر هذه الجلسة الدكتورة نيفين القباج، وتعرض فى الجلسة 3 أوراق عمل الأولى للدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر حول "نحو خطاب دينى معاصر يسهم فى مواجهة الإرهاب الدينى وينمى فكر التسامح لدى الشباب" يتبعها مداخلتان لنيافة الانبا أبو اللو أسقف جنوب سيناء والدكتور كمال بريقع عن مشيخة الأزهر .
وتتناول ورقة العمل الثانية دور المجتمع المدنى ومؤسساته فى مواجهة الإرهاب والإسهام فى التنمية العربية المستدامة بقدمها الدكتور فؤاد الصلاحى أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة صنعاء .
فيما تتناول ورقة العمل الثالثة "الإعلام التنموى فى مواجهة الإرهاب" تقدمها السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال.
كما تستعرض الجلسة اليوم، تجارب الدول العربية ويرأسها المهندس وجيه طيب عزايزة وزير التنمية بالمملكة الأردنية، وسوف تقدم ثلاث تجارب لكل من لبنان وتونس والكويت يتلو ذلك نقاش ثم الجلسة الختامية والتى تعلن إعلان القاهرة حول "دعم التحرك العربى للقضاء على الإرهاب ".
وسوف تلقى غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب كلمة تلخص فيها أهم ما تم التوصل إليه فى اختتام أعمال المؤتمر.
وأكدت غادة والى، فى تصريحات لها، أن المؤتمر جاء فى ضوء تصاعد ظاهرة الإرهاب وزيادة التكلفة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأيضاً السياسية، حيث هناك صلة وثيقة بين تنامى الإرهاب وانكماش دينامية التنمية الاجتماعية وعدالتها فى التوزيع على أفراد المجتمع.
وأضافت الوزيرة أن الوطن العربى يقف اليوم أمام تحديات كبرى تهدد كيانه وأمنه وهويته القومية والذى يشكل الإرهاب والعنف والتطرف أكبر تهديد للكيانات الوطنية وسيادتها وكذلك أكبر إعاقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية .
ومن هذا المنطلق، قالت غادة والى، إن المشاركين فى المؤتمر سيصدرون فى ختام أعمال جلساتهم اليوم توصيات عملية فى إطار زمنى للتنفيذ تتضمن مقترحات خاصة بمناهج التربية والتعليم ومحتوى إعلامى توعوى إضافة إلى السياسات الاجتماعية الموجهة لدعم الشباب وتمكين المرأة بارتباط وثيق مع أهداف التنمية للأمم المتحدة التى وقعت عليها الدول العربية بما يساهم فى دعم مسيرة التنمية وانعكاس ذلك إيجابيا على الأوضاع الاجتماعية بالدول العربية. وسوف ترفع هذه التوصيات للقمة العربية المقبلة فى المملكة الأردنية الهاشمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة