المصرية للعلوم: نسعى لتحقيق نقلة نوعية لا تقل أهمية عن حلم "أينشتاين"

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 08:34 م
المصرية للعلوم: نسعى لتحقيق نقلة نوعية لا تقل أهمية عن حلم "أينشتاين" صناعة إلكتورنية - صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة المصرية للعلوم والتكنولوجيا أهمية "تبسيط العلوم" للمواطنين فى الشارع المصرى والعربى، خاصة أنها أضحت الفكرة الأساسية للمجتمعات المتقدمة، مبينة أن ما تسعى المؤسسة المصرية لتحقيقه نقلة نوعية لا يمكن أن تقل أهمية عن حُلم "أينشتاين" حينما قام بتأليف كتاباً عن "تبسيط العلوم لم يستخدم فيه أى معادلة علمية، لإزالة أى رهبة من العلوم وتعقيداتها، لافتة فى الوقت نفسه إلى الفجوة التى أوجدها مجتمع العلماء بتعقيدهم المستمر للعلوم، واعتمادهم على المصطلحات الجافة.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة غادة عامر، وأعضاء المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم بحضور محمد عبد السلام أمين الصندوق ورئيس المجلس التنفيذى، وهبة محمود المدير التنفيذى للمؤسسة ومستشار تطوير تكنولوجيا التعليموالمدير التنفيذى لتنمية مهارات البحث العلمى بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مصطفى إبراهيم مدير العلاقات الدولية والاستراتيجية وعضو معهد إسحاق نيوتن، ورضوى محمود مدير قطاع المعرفة للقدرات الفائقة المذيعة براديو 9090، ومصطفى عبد السلام المدير التقنى للمؤسسة، وأحمد عبد السلام الأمين العام للمؤسسة المصرية لتبسيط العلوم.

 

وأوضحت الدكتورة غادة أن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا فى إطار اجتماعاتها المشتركة مع مؤسسة "تبسيط العلوم" تسعى للتعاون لإيمانها بأهمية العلم فى حياة المجتمع المصرى والعربى، وأن الفترة القادمة ستشهد عددا آخر من الاجتماعات بين المؤسستين لتأصيل هذا التعاون، مشيرة إلى أهمية أن تتحالف المؤسسات العاملة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا لسد الفجوة التى تتسع يوماً بعد يوم بين المجتمع العلمى والشارع المصرى والعربى.

 

وقالت الدكتورة غادة إن الأهداف والأفكار التى تقدمها المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم تعيد إحياء التجربة العربية والإسلامية العريقة، والتى كانت تعتمد لغة العلم والثقافة، وحلقات ومجالس شرح وتبسيط العلوم، وإعادة شرحها للناس، لذلك كُنا أمة متقدمة، مطالبة بأهمية استعادة هذا المنهج داخل جميع مؤسساتنا العلمية والبحثية لخلق رأى عام مناصر للعلوم والمعرفة من جديد.

 

ومن جانبه أكد الدكتور هانى الناظر رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم أن النهضة الحقيقية للأمة المصرية لن تتحقق إلا من خلال مؤسسات فاعلة قادرة على خلق بيئة داعمة للعلم والمعرفة، مبيناً أهمية أن يرفع الجميع شعاراً مختلفاً مفاده "العلم هو الحل"، و"بالعلم تُبنى الأوطان"، مبيناً أهمية التواصل مع جميع المؤسسات العاملة فى مجال العلوم والتكنولوجيا، والعمل على تبسيط العلوم لتقديم المعرفة للمواطن البسيط بكل الوسائل الممكنة، ثم إعادة تقديمها للمواطن المصرى بمختلف توجهاته التعليمية والمعرفية فى بشكل ممتع وشيق.

 

أما عن أهم مشروعات المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم فأوضح الدكتور هانى الناظر أن المؤسسة تحمل حقيبة من عدة مشروعات مهمة تمت الموافقة عليها، وأن المرحلة الأولى من تلك المشروعات تضم 3 مشاريع معرفية مختلفة، أولها إطلاق أول منظومة إعلامية معرفية تحمل اسم "الإيجيبشيان جيوجرافيك" لتصبح نواة لمؤسسة "عرب جيوجرافيك"، تحوى عددا من المجلات المعرفية والتثقيفية عن مصر، وسيتم إطلاقها بعدة لغات مختلفة، وتحوى تسع خرائط طبيعية مختلفة عن مصر، ما بين سياحية وأثرية وحضارية ودينية وتراثية وبشرية وبحثية وبرية وطبيعية، مشيرا أن مشروعى "فصول المعرفة" و"المعرفة لمتحدى الإعاقة" يهدفان إلى تقديم المعرفة للأجيال القادمة بإزالة الرهبة العلمية من نفوسهم وترغيبهم للعلم والمعرفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة