قال النائب كمال أحمد، إن هناك مخططًا خارجيًا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويسعى لتصدير صورة مفادها أن الدولة المصرية تعجز عن حماية الأقباط، وذلك من خلال محاولة شق صف الوحدة الوطنية، مؤكدا أن وعى الشعب المصرى لن يسمح لهم بذلك.
فى السياق ذاته، قالت النائبة منال ماهر، إن الأحداث الأخيرة التى شهدتها محافظة شمال سيناء ضد الأقباط تم الإعلان عنها قبل تنفيذها بعدة أيام، ولذلك فإن الأمن يتحمل جزءًا كبيرًا منها، لأنه لم يوفر الحماية الكافية لهم، وطالبت الشرطة باتخاذ التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة لحماية المصريين جميعًا هناك، منعًا لتكرار هذه الوقائع.
من جانبه، أعلن النائب جون طلعت، تقدمه ببيان عاجل لوزيرى الداخلية والدفاع، يطلب فيه حضورهما للبرلمان، لكشف النقاب عن خطتيهما لمواجهة ومحاربة الإرهاب، منتقدًا ارتكاب الإرهابيين لبعض الوقائع فى وضح النهار.
وفى سياق متصل، طالب النائب أحمد زيدان، بتوجيه ضربات استباقية للإرهاب، وألا يكون الأمر رد فعل، مطالبًا بتنظيم زيارة لمحافظة الإسماعيلية للقاء الأسر المسيحية التى تم تهجيرها للاطمئنان عليها وبث الطمأنية فى نفوسهم، جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة حاليا، والمخصصة لمناقشة عدد من البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة، إضافة إلى عدد من تقارير اللجان النوعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة