شعر "النميم".. كلمات أهل الجنوب عن الحب والحزن

الأحد، 26 فبراير 2017 05:44 م
شعر "النميم".. كلمات أهل الجنوب عن الحب والحزن الفنان محمد منير
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معنى كلمة "النميم" فى المعجم هى "صوت الحركة الخفى"، وبالتحديد "صوت وطء القدم الخفى"، ويرى البعض أن الأمر له علاقة بـ صوت وطء الأقدام على الرمال.

وعلى المستوى الواقعى هو "شعر" ينتشر فى الصعيد وبين عدد من القبائل فى النوبة والبحر الأحمر هى العقيلات، الجعافرة، العبابدة والأنصار، لكنها بسبب أشياء كثيرة بدأ هذا الفن يعانى من خطر الاندثار، لأنه مثل السير الشعبية الكثيرة مرتبطة بالحفظ.

ويمكن القول إن "النميم" فن قديم، يرجح الكثيرون أنه يسبق "الكف" فى الوجود، لكنه لم يكن مصحوبا بالموسيقى، وهو ما تغير حاله مؤخرا، وأصبحت الموسيقى جزءا أساسيا منه، ومن أشهر رواته أحمد الأمين والليثى وأبوحسن وعوض الله الزعواط، ومن أشهر نصوص فن النميم كانت أغنية "فى عشق البنات" التى تغنى بها الفنان الكبير "محمد منير".

 ومن نصوص هذا الفن:

ستين فصل فى " كرم العنب" نقراهـــا

فيها العمدة "رشوان " بالفلوس يتباهى

وشخصيات كتير "عبد الوهاب" خلاّها

تتحرك كما عيــنك تكــون شايفــاها

***

أدين أنا ود " غزاله " مضرب الأمثال

ولا بعديها حٌسن ولا شبيهها جمال

كمان " سلمان " أبوى زينة "البواهى" رجال

أنا سيّد ع البلد وعُمدتها مهما أتقال

***

كان فيه عركه لـ" مراد" مع ولاد "يعقوب"

وشفنا كبيرهم سال دمُه فوق التوب

خوف من الفضايح ونصرة للمعيوب

قال العمده : لا غالب و لامغلوب

***

قال العمده لـ "مراد" إنت ود أمبارح

ليه تعمل قباحه وكان أبوك زول صالح ؟

فوق الجسر شفت البنت صدرها طارح

وقليل العقل دايماً يسوى فضايح

***

ومراد ده ولد عايق فى لبسـة توبـٌه

بيزين عـِمِتـُه وجلد النمر مركوبـٌه

العمده بخاف عليه لأحسن رصاصه تصيبـٌه

عشان هو ود قبيله أختاره يبقى نسيبه

***

قليل المال صحيح لكن أصيل ومنسـّب

سليل عيلة " العواصم " وفى خواله محسـّب

عٌمٌر ما مـدّ إيده ومن دراعـٌه أتكسـّب

ويسند الجبل بى صدره لو يتعصـّب

***

جات الخادم تقول : ناس بره مستنين

وكنا أنا و" عطيات" فى القـٌبل دايبين

سألتنى حتلبس أنات من القفاطين ؟

قلت اليعجبك هاتيه يا نور العين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة