قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه بعد انتهاء الحرب الباردة، ظلت الفكرة المسيطرة حينئذ أن الفاعل الرئيسى فى العلاقات الخارجية هى الدولة، وظل الدور التشريعى نحو ذلك الأمر ضعيف جدًا، ولكن تغيرت الأمور بعد ثورة الاتصالات، وجعلت هناك فاعلين جدد على الساحة الدولية من ضمنها البرلمانات.
وأضاف "سعيد" فى كلمته خلال الاجتماع المنعقد الآن بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، أن التعاون بين البرلمانات أصبح فى مجالات مثل الطاقة والبيئة والاقتصاد، موضحًا أنه قد تنامى دور البرلمانات فى السياسة الخارجية.
وتابع: "بعد 30 يونيو شهدت مصر مرحلة لم تشهدها من قبل، حيث كانت مرحلة عصيبة واجهنا فيها تحديات خارجية، ومن وجهة نظر الناس كانت الثورة على الإخوان، لكنها من وجهة نظرى كانت ضد أيديولوجية الإرهاب".
وأشار رئيس اللجنة إلى أن سامح شكرى قبل المنصب فى توقيت صعب، وكانت له مواقف شجاعة، وجاء لتفعيل التواصل بين البرلمان والسلطة التشريعية، ولبحث آخر التطورات حول السياسة الخارجية الدولية.
ويحضر الاجتماع عدد من رؤساء اللجان، من بينهم اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، ومصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الإفريقية، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وهيئة مكتب لجنة العلاقات الخارجية، إلى جانب نواب اللجنة.
جانب من اجتماع لجنة العلاقات الخارجية
جانب من الاجتماع
سامح شكري وزير الخارجية
النائب سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية
جانب من الحضور
النائبة داليا يوسف
النائب محمد العرابي
شكري
وزير الخارجية
مصطفي الجندي رئيس لجنة الشئون الافريقية
طارق رضوان عضو لجنة العلاقات الخاجية
احمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية
جانب من الاجتماع
سامح شكري واحمد سعيد
سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري
النائبة مارجريت عازر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة