نجح فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى فى وضع قدم بدور الـ16 للدورى الأوروبى "يوروباليج" بعد تخطى سانت إتيان الفرنسى، عقب الفوز عليه بثلاثية نظيفة على ملعب الأولد ترافورد الخميس الماضى، قبل خوض مباراة الإياب اليوم، الأربعاء.
مشوار مان يونايتد فى اليوروباليج منذ مرحلة المجموعات وحتى دور الـ32 يؤكد نسبياً أن هناك أهدافا حقيقية للشياطين الحمر نحو اللقب الذى سيطر عليه إشبيلية الإسبانى خلال الـ3 مواسم الماضية، على عكس الدورى الإنجليزى الذى يصارع فيه من أجل الدخول فى رباعى المقدمة لحجز بطاقة التأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل.
"اليوم السابع" يرصد 5 أسباب تقود مانشستر يونايتد إلى لقب الدورى الأوروبى موسم 2016/2017 ...
مانشستر يونايتد
ندرة المنافسين الأقوياء
يملك مانشستر يونايتد فرصة حقيقية نحو التتويج بلقب "اليوروباليج" فى ظل عدم وجود منافسين بقوة إشبيلية الحاصل على البطولة فى الـ3 نسخ الماضية، إضافة إلى ليفربول طرف المباراة النهائية موسم 2015/2016 أمام الفريق الأندلسى قبل أن يخسر، وبورسيا دورتموند الذى كان من أقوى المنافسين على اللقب الموسم الماضى.
عشق مورينيو لبطولات الكأس
البرتغالى جوزيه مورينيو معروف عنه عقلية الفوز وتحقيق الانتصارات والإصرار على الوصول إلى النهائيات وخاصة فى البطولات الكبرى مثل كأس الاتحاد الأوروبى مثلما فعلها من قبل مع بورتو البرتغالى فى موسم 2002/2003 وبعدها توج بلقب دورى أبطال أوروبا موسم 2003/2004، الانضباط التكتيكى والفنى أسلوب ينتهجه دائما فى المسابقات الأوروبية الكبرى.
أسلوب اللعب
الطريقة الدفاعية لـ "مورينيو" قد تقوده إلى لقب "اليوروباليج" باعتماده على الحظر الدفاعى فى وسط ملعبه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الطولية، على عكس جوارديولا وبوكتينيو فى البريميرليج اللذين يلعبون كورة مفتوحة والضغط فى جميع أنحاء الملعب والاعتماد على العناصر الشابة فى مركز الجناح لتسجيل الأهداف.
الخبرة وعمق الفريق
يملك مانشستر يونايتد عددا من اللاعبين أصحاب الخبرات اللذين يستطيعون صناعة الفارق فى أى وقت أمثال واين رونى وزالاتان إبراهيموفيتش وخوان ماتا وهؤلاء فى العمق الهجومى وهذه "ميزة"، فى نفس الوقت الذى يملك فيه عناصر شابه فى الهجوم أمثال ماركوس راشفورد وبول بوجبا فى وسط الملعب وهنريك مخيتاريان.
التعثر فى البريميرليج
قد يكون التعثر فى البريميرليج وضياع حلم المنافسة على لقب البطولة الموسم الحالى ومحاولة حجز تذكرة المشاركة فى "تشامبيونزليج" الموسم المقبل باحتلال المركز الرابع على الأقل، قد يكون دفعه قوية للمنافسة على اللقب الأوروبى الغائب عن خزائن النادى منذ 1990/1991.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة