كشفت مصادر لصحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن المواطنين الأتراك الموالين لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، من المقيمين فى بعض مدن النرويج، وبعض الأئمة التابعين لهيئة الأوقاف النرويجية، يتجسسون على المعارضة بالخارج لصالح النظام التركى.
ووفقًا لما أوردته "زمان"، فقد طلبت الأجهزة الأمنية التركية من هؤلاء الأئمة إعداد قوائم بأسماء المواطنين المنتمين لحركة المعارض التركى فتح الله جولن، من خلال الحسابات الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وقالت الصحيفة، إن تغريدات يوسف ويكسال، أمين جامع الاتحاد الإسلامى التركى في مدنية أوسلو، التابع لوقف الشؤون الدينية بالنرويج، وأحد كتاب الموقع الرسمى للمؤسسة، فضحت تورطه فى أعمال تخابر، إذ حرض أعضاء إحدى المجموعات الاجتماعية التى أنشأها عبر "فيس بوك" بأسماء أتراك النرويج على القيام بأعمال التجسس والتخابر، ونشر روابط لموقع ما، داعيًا متابعيه لكتابة البيانات الخاصة بمن يشتبهون فى انتمائه لحركة الخدمة، قائلًا: "أبلغوا عمن تعرفونهم من إرهابيى حركة الخدمة".
ووفقًا لتقرير صحيفة "زمان"، فقد أقدمت السلطات التركية على إلغاء جوازات السفر الخاصة بعائلات وأسر المواطنين الأتراك التابعين لحركة "جولن" فى النرويج، وأشارت مصادر إلى أن مقربين ومتعاطفين مع حركة الخدمة تلقوا رسائل تهديد بالاعتقال، جاء فيها "أسماؤكم أُرسلت إلى السلطات التركية؛ إذا جئتم إلى تركيا سيتم اعتقالكم فورًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة