يبدو الحديث عن اقتراب السوق المصرى من انفجار "الفقاعة العقارية"، مفرطًا فى التشاؤم، أكثر مما هو تحليل اقتصادى منصف، وتحدث الفقاعة حين ترتفع الأسعار حتى يصبح قسم كبير منها وهمياً، فينخدع الناس بأن السوق ينمو، فيلجأون للمضاربة والاستثمار فى العقارات، ومن ثم تنفجر الفقاعة حين تعود الأسعار للانخفاض، فيخسر هؤلاء أموالهم أو يجمدوا استثماراتهم، لكن السوق العقارى فى مصر ليس مثالياً، فهو يتأثر بعوامل اجتماعية أكثر منها اقتصادية، فيزيد الطلب وفقًا لتغير المكانة، وتتحدد الأسعار حسب سمعة المكان، ولم تنجح التقلبات الاقتصادية خلال السنوات الماضية فى توقف شراء العقارات، ربما قللت من حركة البيع، لكن استمرارها أكد لنا أن العقارات ستظل استثمارًا آمناً فى مصر، طبعًا بعد المخدرات والسلاح وتخزين الأدوية والعمل فى المحليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة