قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن هناك جامعة إيطالية قدمت طلبا، وتم الموافقة عليه من قبل اللجنة الدائمة بوزارة الآثار، لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة فى مقبرة الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد أكثر من عام على تكهنات عالم المصريات البريطانى فى جامعة أريزونا، نيكولاس ريفز، بوجود دلائل على مدخل خفى فى مقبرة الملك الفرعونى.
وأوضح وزير الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم يغلق مشروع الملك توت عنخ آمون، وأكدت أن التعامل يجب أن يكون مع جهة أو جامعة علمية، وبالفعل أول طلب قدم لنا من جامعة إيطالية، وتمت دراستها جيدا، ويبدأ العمل بمجرد موافقة الجهة الأمنية، مشيرا إلى أن صاحب الفكرة هو نيكولاس ريفز، ولكن نحن نتعامل مع اكتشاف أثرى، فإذا كانت الجامعة الإيطالية تريد أن يأتى معها لا نمانع، ولكن لن أمنع باقى الدول أو أفرض عليها عندما تعمل فى المقبرة يلزم وجود نيكولاس، فهو صاحب الفكرة ولن نغفل حقه فى ذلك، وإذا كان يرغب فى الحضور عليه التواصل مع الجانب الإيطالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة