أعلنت شركة إيرباص عن تعيين ميكائيل هواري، البالغ من العمر 50 عاما، رئيساً للشركة في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وشغل سابقاً منصب نائب رئيس شركة إيرباص في إفريقيا والشرق الأوسط.
وسيتولى في منصبه الجديد مسئولية قيادة أعمال شركة إيرباص في المنطقة مستنداً إلى خبرته الواسعة التي اكتسبها على مدار 25 عاماً من خلال عمله ضمن القطاع في مناطق مختلفة من العالم.
وبدأ هواري حياته المهنية في شركة الكاتيل (Alcatel)، حيث عمل في إسبانيا والصين وأمريكا اللاتينية، والتحق بعد ذلك بمجموعة تاليس (Thales)، حيث كان مسئولاً عن تطوير الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية، قبل أن يتولى إدارة عمليات المبيعات العالمية لأنظمة التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات في تاليس.
وفي عام 2005، انضم هواري إلى إيرباص ليَشغل منصب نائب رئيس الشركة في أمريكا اللاتينية، حيث تولى مهام الإشراف على أعمال الشركة في قطاع الدفاع والفضاء وانتقل بعدها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليتولى نفس المهام في منطقة الشرق الأوسط.
وفي عام 2011، تم انتدابه للقيام بمهام المندوب العام لمجموعة إيرباص، قبل أن يتسلم منصب نائب الرئيس لشركة إيرباص إفريقيا والشرق الأوسط.
من جانبه قال توم إندرز الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: "إن خبرة هواري الواسعة في القطاع ستساعد الشركة على تحقيق أهدافها في المنطقة من خلال توسيع حضورها وتطوير أعمالها مع التركيز على الأسواق الحالية والناشئة في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط".
جدير بالذكر أن ميكائيل هواري، أنهى دراسته في العلوم التجارية التطبيقية في باريس. وسيخلف حبيب فقيه الذي سيتقاعد بعد 30 عاماً من العمل في شركة إيرباص.
وانضم فقيه إلى شركة إيرباص في عام 1986 كمدير مبيعات لمنطقة شمال أفريقيا، قبل أن يصبح نائباً لرئيس المبيعات في منطقة الشرق الأوسط بعد ذلك بعامين، وفي عام 2006، أنشأ حبيب شركة إيرباص الشرق الأوسط وتولى مهام رئاسة الشركة لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط. وخلال فترة رئاسته، قام حبيب بتطوير شراكات استراتيجية متعددة مع الحكومات والقطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة، كما قدم المشورة للناقلات الإقليمية بشأن تطوير والإدارة المثلى لعمليات أساطيلها.
وقال توم إندرز: "يُعد حبيب فقيه واحد من أبرز وأنجح المدراء التنفيذيين للمبيعات في إيرباص وأطولهم خدمة".
وأضاف: "لحبيب دور بارز في تأسيس الهيكل التجاري الجديد في الشركة. وتمكن خلال الـ 30 عاماً الماضية من إدارة أعمال الشركة بنجاح والإشراف على نمو أعمالها في واحدة من أهم وأكثر أسواق نشاطاً وديناميكية".
وتحت قيادة وإشراف فقيه، باعت شركة إيرباص أكثر من 1,300 طائرة لشركات الطيران وشركات التأجير في جميع أنحاء المنطقة، حيث عمل على رفع حصة الشركة السوقية إلى أكثر من 60 في المئة. وقام فقيه بدورٍ فاعل في إدارة الفريق الذي قام بإبرام عقود مثلت 40 في المئة من مبيعات طائرة إيرباص من طراز A380 عالمياً، وأكثر من 35 في المئة من مبيعات طائرة إيرباص من طراز A350 العالمية.
كما شغل حبيب منصب رئيس شركة إيرباص لطائرات رجال الأعمال، وقاد عملية إعادة هيكلة جميع أنشطتها التجارية، حيث عمل على دمج قسم الطائرات مع قسم التصاميم الداخلية للمقصورة والخدمات في وحدة واحدة، مما إنعكس إيجاباً على حضور الشركة في سوق طائرات رجال الأعمال.
واختتم إندرز بقوله: "جسد حبيب رؤية الشركة وطموحاتها في بلورة مكانة رائدة في المنطقة على مدى ثلاثة عقود. وبالنيابة عن مجلس الإدارة وجميع العاملين في شركة إيرباص، أود أن أنتهز هذه الفرصة لشكر فقيه على جميع الإنجازات التي حققها"، وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، عملت إيرباص على إحداث تغيير نوعي لقطاع الطيران في المنطقة من خلال تقديم منتجات مُبتكرة وفريدة وبناء شراكات صناعية وتجارية مستدامة، ولطالما كانت شركة إيرباص الشريك الاستراتيجي الرائد في مجال الطيران والفضاء والخدمات ذات الصلة، وتلتزم الشركة بتوسيع بصمتها الصناعية وبتعزيز منتجاتها وخدماتها لتلبي وتدعم متطلبات النمو الاقتصادي في المنطقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة