نكشف الشركة المتورطة فى استخدام طائرات دون طيار لتصوير منشآت حيوية بالجونة

الجمعة، 17 فبراير 2017 10:18 م
نكشف الشركة المتورطة فى استخدام طائرات دون طيار لتصوير منشآت حيوية بالجونة موقع شركة Owl vision على فيس بوك
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل اليوم السابع على أسم الشركة التى قامت اليوم باستخدام طائرات بدون طيار لتصوير رالى الجونة وعدد من المشأت الحيوية دون الحصول على تصريح، وهى شركة "Owl vision"، التى أعلنت على صفحتها على موقع "فيس بوك" أنها متخصصة فى التصوير باستخدام طائرات دون طيار، كما تمتلك الشركة حساب على موقع يوتيوب به فيديوهات بعض أعمالها.
 
شركة Owl vision بثت اليوم فيديو على حسابها بموقع يوتيوب لتصوير "رالى الجونة 2017"، رغم عدم حصولها على تصريح من الجهات الرسمية بعملها، خاصة أن التصوير من خلال طائرات بدون طيار يستلزم الحصول على تصاريح من وزارة الطيران وجهات سيادية، وهو ما لم تحصل عليه شركة Owl vision، التى لم تكتف اليوم بتصوير الرالى فقط، وإنما قامت برصد مسارات البترول والطرق والمنشآت وبعض المواقع الحيوية، وهو ما دفع جهات أمنية للتدخل.
 
وأثار ما قامت به الشركة اليوم حفيظة الخبراء الأمنيين، الذين حظروا من فوضى الطائرات بدون طيار التى أصبحت تمثل خطرًا جديدًا يهدد البلاد، وأصبحت شركات التصوير تستخدمها دون الحصول على أى ترخيص من الجهات المسئولة، وقال خبراء أمنيون إن خطورة الطائرة دون طيار تكمن فى إمكانية رصدها للمواقع الحيوية للبلاد والتقاط صور لها، ورصد مسارات البترول، ونقل المواد المتفجرة لاستخدامها فى الجرائم الإرهابية، وشحنات المخدرات، خاصة أنها لا تخضع لأية مراقبة من قبل الجهات المسئولة.
 
 
وأضافوا أن غياب رقابة الجهات المسئولة والمؤسسات جميعًا لهذا النوع من الطائرات يعرض مؤسسات البلاد الحيوية للخطر، فى ظل تحرك هذه الطائرات بانسياب دون مراقبة أو رصد من قبل المسئولين، الأمر الذى يجعل من السهولة استخدامها فى رصد المناطق الحيوية، والتجسس على البلاد وإفشاء أسرارها، واستهداف المناطق الحيوية.
 
يذكر أن الطائرة بدون طيار توجه عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه، وفى الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف، وتستخدم بشكل كبير فى الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، لكن شهد استخدامها فى الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم فى المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتى يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم فى الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم فى الطائرة غير معرض لأى خطر حقيقى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة