فيديو يوضح مخالفة شركة تصوير تنقل رالى الجونة باستخدام طائرة بدون طيار
يبدو أن الطائرات بدون طيار أصبحت خطرًا جديدًا يهدد البلاد، خاصة فى ظل غياب الدور الرقابى لمؤسسات الدولة المنوط بها مكافحة فوضى استخدامها، حيث تحولت الطائرات بدون طيار من وسيلة للترفيه إلى أداة للأضرار بالأمن القومى، وأصبحت شركات التصوير تستخدمها دون الحصول على أى ترخيص من الجهات المسئولة.
شركة تصوير تصور رالى الجونة باستخدام طائرات بدون طيار دون ترخيص
ناقوس الخطر بدأ يدق أجراسه بظهور طائرة بدون طيار تابعة لإحدى شركات التصوير فى منطقة الجونة بمحافظة البحر الأحمر وذلك بدون الحصول على أى تصاريح للتصوير، ووفق مقطع فيديو متداول، تظهر طائرة بدون طيار ترصد سباق سيارات، إلا أن الأمر تطور إلى رصدها لمسارات البترول والطرق والمنشآت وبعض المواقع الحيوية.
وقال خبراء أمنيون إن خطورة الطائرة بدون طيار تكمن فى إمكانية رصدها للمواقع الحيوية للبلاد والتقاط صور لها، ورصد مسارات البترول، ونقل المواد المتفجرة لاستخدامها فى الجرائم الإرهابية، وشحنات المخدرات، خاصة أنها لا تخضع لأية مراقبة من قبل الجهات المسئولة.
وأضافوا أن غياب رقابة الجهات المسئولة والمؤسسات جميعًا لهذا النوع من الطائرات يعرض مؤسسات البلاد الحيوية للخطر، فى ظل تحرك هذه الطائرات بانسياب دون مراقبة أو رصد من قبل المسئولين، الأمر الذى يجعل من السهولة استخدامها فى رصد المناطق الحيوية، والتجسس على البلاد وإفشاء أسرارها، واستهداف المناطق الحيوية.
تصوير رالى الجونة باستخدام طائرات بدون طيار دون ترخيص
وأوضح الخبراء أن الطائرة بدون طيار تستخدم فى الخارج شرطية مراعاة خصوصية الأشخاص وعدم الاقتراب من الأماكن السكنية، وضرورة استخدامها فى الأماكن المسموح بها مع تجنب إزعاج الآخرين، فضلاً عن استخدام الشخص الطائرة ضمن الارتفاع المسموح به مع الالتزام بعدم إرسال إشارات مرئية أو صوتية غير قانونية مع الالتزام بالقوانين والتشريعات للبلاد التى تظهر فيها هذا النوع من الطائرات.
شركة التصوير تنقل الحدث باستخدام طائرة بدون طيار دون ترخيص
وأشاروا إلى أنه فى حال اقتراب الطائرة بدون طيار من طائرة عادية فإنها تنجذب باتجاه الموتور، وإذا اصطدمت به تؤدى إلى انفجار الطائرة على الفور، مما يجعلها مصدر تهديد لأمن وسلامة الطيران.
مخالفة شركة تصوير استخدمت الطائرات بدون طيار دون ترخيص
يذكر أن الطائرة بدون طيار توجه عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه، وفى الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف، وتستخدم بشكل كبير فى الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، لكن شهد استخدامها فى الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم فى المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتى يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم فى الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم فى الطائرة غير معرض لأى خطر حقيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة