التفاؤل الحالى بارتدادة الدولار يترجمه المواطنون إلى تساؤل كبير حول موعد تراجع الأسعار، فالناس قلقون من النظرية المعروفة بأن الأسعار ترتفع بسرعة الضوء وتنخفض ببطء السلحفاة- إذا انخفضت أصلا- وهذا دور الأجهزة التى تراقب حركة السوق وتحدد معايير المنافسة، بعيدا عن الشعارات المخادعة حول التسعيرة الجبرية وحملات التفتيش، ولأن المكاسب لا تستمر بالتفاخر، فنخشى أن تفرط الحكومة فى الثقة وتنسى المستقبل، وبمجرد أن تبدأ أغنيات الحنين لشهر رمضان الكريم والتى يرقص التجار عليها طربا لأنها تعنى موسما من الاستيراد والرواج، سيزيد الطلب على الدولار من أجل الياميش وعادات استهلاكية لا علاقة لها بالصيام، وبالتالى سينهار أمل الناس فى انكسار موجة الغلاء المظلمة ويعود الجنيه مرة أخرى إلى قاع النهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة