وصلت منذ قليل دار بسمة للإيواء المشردين بالزقازيق، السيدة المشردة التى تعيش أسفل كوبرى بولاق الدكرور بالقاهرة، والتى أشعلت مأساتها الإنسانية مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما نشر "اليوم السابع" قصتها صباح أمس الأربعاء.
وقال المهندس محمود درج رئيس جمعية بسمة لإيواء المشردين، لـ"اليوم السابع"، إنه فور مشاهدة مأساة السيدة عبر موقع "اليوم السابع"، انتقل هو وفريق المتطوعين إلى مكان السيدة، وقام بنقلها إلى الدار بالزقازيق للإقامة فيها ضمن النزلاء والنزيلات، ومن المقرر توفير طبيب لها لتوقيع الكشف الطبى لعلاجها.
وأعلن "درج" أنه سيتم افتتاح الفرع الثانى للدار فى مدينة العاشر من رمضان خلال شهر مارس لزيادة عدد النزلاء فى الدار من المشردين.
وكانت رصدت عدسة "فيديو 7"، قناة اليوم السابع المصورة، السيدة ناهد عبد الرازق ذكى التى روت قصتها وهى تبكى من شدة الألم قائلة، "رجلى مقطوعة وعندى السكر ومحتاجة كرسى متحرك أعيش عليه.. العيال بيتحرشوا بيا وبيسرقوا هدومى وبيضربونى ومش لاقيه حد يحوش عنى".
واستطردت قائلة، "محتاج بطانية وجلبية ألبسها أنا بموت من البرد ولا نموت نفسنا أحسن ونموت كفرا.. السكر مبهدل رجلى الاتنين بنام فى الشارع ومحتاجة مساعدة.. خدوا بإيدى أنا كان معايا 20 جنيه ادليتهم لواحد يجيبلى بطانية خدهم ومشى ".
ووجهت السيدة رسالة للمسئولين، "أقولهم ياخدوا بالهم مننا عشان ربنا ياخد باله منهم حرام عليكم سايبنا فى الشوارع زى الكلاب عندى 52 سنة ومش لاقيه حد يعولنى ولا دار مسنين تاخدنى.. أنا طالبه من ربنا الستر أنا ست وحرام لما حرمه تنام فى الشارع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة