تُعتبر الموسيقى من أشهر الفنون التى ظهرت عبر التاريخ، حيث نجدها محببة لجميع الأعمار، فنجد الكثير من الأشخاص الذين يحبّون الاستمتاع بنغماتها وترانيمها، ونجد الألحان الحزينة والألحان التى تبعث على التفاؤل، كما انتشرت فى الآونة الاخيرة مجموعة كبيرة من المعاهد التى تعلم الموسيقى للأفراد بمختلف الأعمار، ويمكن لكل شخص أن يتعلم على الآلة التى يحبها، ومن بين هذه الآلات البيانو والمزمار والكمان والعود وغيرها الكثير، لكننا سنتحدث بشكل خاص فى هذا المقال عن آلة العود.
آلة العود وهى من أقدم الآلات الموسيقيّة التى صنعها الإنسان، وهى من الآلات الشرقيّة، وهو عبارة عن آلة وترية، ومن الجدير أن العود الة أساسية فى التخت الشرقى لا يمكن الاستغناء عنها، كما تعددت الدول العربية التى تتسابق على صناعة أفضل عود، حيث اشتهر المصربين الدول فى حسن وكفاءة صناعة العود الشرقى، لذا نجد الفنانين والملحنين يتسابقون لاقتناء عود صنع فى مصر.
وهناك عندما تدخل الغورية فى الشوارع الجانبية تجد ورشة صغيرة وسط هذا الشارع، يجلس فيها عم صفوت، والذى يبلغ من العمر 60 عاما، والذى اشتهر بصناعة آلة العود، وهناك تجد الأخشاب أنواعا وأشكالا، فالعود لا يصنع من الخشب الزان فقط.
وتعتبر صناعة العود صناعة يدوية نادراً ما تتوافر فى الوقت الحالى، ولكن عم صفوت احتفظ بمكانته وورشته حتى الآن ليحصل على لقب أقدم صناع آلة العود، فالعرب يفدون إليه من كل مكان، وهناك بعض المحترفين الذين يطلبون العود بمواصفات خاصة، وهناك فنانون كبار والذين يقومون بتدريب بعض الهاوين عليها يشترون كميات كبيرة.
عم صفوت، والذى كان يعمل فى هذه المهنة منذ أن كان طفلا صغيرا يقول أن المهنة مش زى زمان وبتختفى بس الحمد لله احنا مستمرين فى المهنة. وعن صناعة العود زمان كان جميع الورش متخصص فى صناعة العود من الأول إلى الآخر ولكن لان كل ورشة متخصصة فى صناعة حاجة من العود مثل القصعة والرقاب والوجه وذلك فى الوقت الحالى. ولكن مرحلة صناعة العود هى القصعة والرقاب والوجه والسحت ويتم تقفيلها ويكون كل حاجة بمقاس معين وبيكون فى الخزينة وبعد ذلك يتم تقفيلها وبعض ذلك يتم تكون العود ويتم مرحلة بعد ذلك القشط والدهان وآخر حاجة تركيب الاوتار وبعض ذلك تركيب الفرس وبعت ذلك بنشوف كل مرحلة التصنيع كانت صح أو لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة