عصام شلتوت

معالى الوزير.. «خلع» سلة أفريقيا من مصر جريمة.. لا للصمت

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يجب أبدا أن يمر خروج مقر الاتحاد الأفريقى من مصر.. أمر عادى! 
 
سيدى الوزير .. فى حاجة غلط.. أكيد حالة «الخلع» دى لها أسباب.. ووراءها قصة إهمال، على الأقل، إذا لم يكن هناك من «يضرب» من تحت الحزام فى كل ما يمكن أن يكون خطوة للأمام فى الطريق إلى مصر الجديدة. 
 
نعم.. مصر الأفريقية.. مصر العالمية.. مصر التى تم حصارها داخل حدودها لأزمنة طويلة. 
 
صدقونى .. لن يصلح هذه المرة.. الصمت الرهيب.. عارفين ليه؟ 
 
هذه المرة.. هو «صمت مريب»! 
 
• يا سادة.. علينا أن نعترف أنها ضربة موجعة لمصر! 
 
لو تعلمون.. فإن مصر كانت، وإن شاء الله ستظل، فى قلب أمتها العربية! 
 
ليس هذا وحسب، إنما كانت دائما تحارب وتقاتل من أجل اعتبارها مقر كل «الأمم الأفريقية».. حتى لو لم تكن متحدة! 
 
سيدى الوزير.. أكيد أنت تعرف حجم المعاناة، التى نتكبدها، حتى يصبح مقر من مقرات المنظمات القارية، أو فرع لمنظمة أو أكثر دولية على الأراضى المصرية! 
 
• يا سادة .. لمن لا يعرف فإن وجود مقر الاتحاد بحجم اتحاد السلة الأفريقى على أرض مصر يساوى الكثير! 
 
نعم الكثير.. معنويا.. واقتصاديا.. بل يصل لحد إضافة المزيد من القوة لبلدنا أمام العالم، الذى لا يريد لنا استعادة حلفائنا سريعا! 
 
عانت مصر كثيرا من المقاطعة العربية.. وبعض الأفريقية عقب «عملية السلام»! 
 
سيدى الوزير.. هل تعلم كم ناضل المصريون.. وتحملوا إنفاقا، لاستعادة المكانة! 
 
• يا سادة.. حين نقلت الجامعة العربية لتونس.. ظللنا فى حالة اكتئاب، حتى مع قناعتنا بأن للسلام ثمنا! 
 
لكن شيئا ما يحدث.. يجب البحث خلفه وعنه! 
 
سيدى الوزير.. هل رفع لك «ملف» هذا «الخلع»! 
 
سيدى الوزير.. هل تعلم أن خزائن الاتحاد الأفريقى لكرة السلة التى كانت فى مصر.. حساباتها بالملايين! 
 
• يا سادة.. ملايين السلة الأفريقية كانت توضع فى حسابات جارية! 
 
ببساطة بدون فوائد! 
 
طيب.. أكيد سيدى الوزير ستسأل، وتعرف أنه مع كل سفرية خارج مصر للاتحاد الأفريقى هناك هدايا يتم شراؤها من الأسواق المصرية بما يعادل النصف مليون دولار.. يحدث هذا، كل شهر على أقل تقدير.. حضرتك! 
 
• يا سادة.. إياك.. أن تصدقوا من يقول إن ذهاب مقر الاتحاد الأفريقى للسلة خارج مصر، وتحديدا إلى «كوت دى فوار».. أخد الشر.. وراح! 
 
يا حضرات.. بالورقة والقلم.. بلد المقر.. ضمانة لمناصب كثيرة فى الاتحاد! 
 
بلد المقر ضمانة لمزيد من الانفتاح.. والمشاركة بنسبة 80 ٪ فى صنع القرار! 
 
بلد المقر.. ضمانة لعدم ظلم سلة بلدنا، بل المزيد من التعاون فى مجالات كثيرة غير الرياضية، عبر من يحضرون للاجتماعات! 
 
• يا سادة.. تخيلو أن أكثر من 10 اجتماعات كبرى تقام! 
 
يعنى عمل وسكن للفنادق والمطاعم والقاعات المصرية.. فى وقت السياحة فيه تعانى! 
 
وفود قارية.. ودولية تأتى وتذهب.. لما يفيد.. أن مصر الرياضية، يمكنها أيضا «بث» ما تريد لهؤلاء القادمين، الوفود وأكيد كلهم رجالات دولة فى بلادهم.. وشوفوا حجم التأثير! 
 
• يا سادة .. هل تعرفون أن بلادا أخرى.. تغدق على من بيدهم الأمر حتى تفوز «بمقر قارى».. لأنهم يعرفون أن بلدهم هو الفائز.. وسيوضع تحت أضواء وإعلام العالم.. يا ناس! 
 
سيدى الوزير.. الخسائر عظمى.. والفقيد عظيم أيضا.. ولنا حق المعرفة، وعلينا المطالبة بمحاسبة المقصر، فما بالنا.. إذا كان هناك من ساعد.. وأتمنى ألا يكون بيننا «والى عكا»! 
 
• يا سادة.. تعالوا.. نطالب الدولة بكشف ما حدث.. لأن «خلع» اتحاد بحجم الاتحاد الأفريقى لكرة السلة من مصر.. يعنى الكثير كما عرضت على حضراتكم. 
بل ولا يمكن الصمت عليه! 
 
سيدى الوزير.. إذا كنت لا تعلم فهى المصيبة، وإذا لم تكن تعلم فالمصيبة أعظم! 
 
نفس الكلام يقال كالآتى: إذا لم يظهر الفاعل فهى المصيبة.. أما إذا.. وصلنا للتبرير.. فهى الأعظم! 
 
• يا سادة.. بكل ما تحمل الكلمة.. هى «قوتنا الناعمة» .. فمن الذى صمت حتى تضعف.. سيظل الملف مفتوحا.. صدقونى لن تمر!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة