كشفت مجلة "فورين بوليسى" عن أن إدارة ترامب قررت الإبقاء على كبير مسئولى قضايا حقوق المثليين فى وزارة الخارجية الذى عينه الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك فى تحدى لجماعات الإنجليين التى دعت إلى استبعاده فورا.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله إن راندى بيرى، المبعوث الخاص لحقوق المثليين والمتحولين جنسيا، لا يزال يقوم بدوره فى الإدارة الحالية، واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة هى أحدث قرار مفاجىء للرئيس ترامب حول حقوق المثليين، وهو يطيح بأجندة حكومته ومساعديه المحافظين وابنته إيفانكا وزوجها جارد كوشنر.
ونقلت فورين بوليسى عن أحدد نشطاء المثليين فى الولايات المتحدة قوله إن الأمر مفاجئ بالنسبة له، لكنه استطرد قائلا إنه لا يستطيع أن يشيد بهذا حتى يرى ما سيفعله فى الإدارة، لافتا إلى أن بيرى كان كفءا فى عمله.
وأوضحت الصحيفة أن بيرى مسئول الخارجية الأمريكيى الذى يعلن صراحته أنه شاذ جنسيا "مثلى" ، قد أصبح أول شخص يتولى هذا المنصب فى فبراير 2015. وفى ديسمبر، قام تونى بيركينز، رئيس مجلس أبحاث العائلة المحافظ بمناشدة ترامب لتطهير الخارجية من الدبلوماسيين المؤيدين للمثليين. وقال إن الإدارة القادمة يحب أن توضح أن هذه السياسات الليبرالية سيتم التراجع عنها، وأن "النشطاء" فى وزارة الداخلية ممن يروجون لها سيكونون فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة