خلفاء الجيل الذهبى للكرة المصرية.. حجازى وريث جمعة فى الدفاع.. صلاح يعوض الماجيكو.. حامد امتداد لعبد ربه رمانة الميزان.. رمضان الوجه الآخر لزيدان.. كهربا يتقمص دور جدو.. والحضرى والجوكر "المُعمران"

حقق الجيل الذهبى للكرة المصرية، بقيادة أبو تريكة وزيدان، 3 بطولات أمم إفريقية متتالية، وهو الجيل الذى خلفه جيل جديد قادر على تعويض المنتخب الوطنى في السنوات القادمة، خاصة أنه كان قريبا من استعادة اللقب الأفريقى لولا الحظ الذى عانده في نهائى بطولة الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، والتى كانت من نصيب المنتخب الكاميرونى.

هناك نجوم باتوا محل ثقة من الجماهير المصرية بسبب المواهب التي يمتلكونها والمهارات الخاصة التي تعينهم على صناعة الفارق مع منتخب بلادهم، وبالمقارنة بين جيل أبو تريكة ورفاقه والجيل الحالى، نجد أن هناك أكثر من لاعب قادرون على تعويض الراحلين.

حجازى وجمعة:

يعد أحمد حجازى قلب دفاع المنتخب الوطنى هو صخرة الدفاع المصرى الجديدة بعد تألقه اللافت للنظر خلال مشاركته في أمم الجابون، وهو ما دفع اللجنة المنظمة لاختياره في التشكيل الأفضل بأمم أفريقيا، ليكون بديلا لوائل جمعة الصخرة الدفاعية للفراعنة.

صلاح يعوض تريكة:

يعد صلاح هو البديل الاستراتيجى لأبو تريكة أبرز نجوم المنتخب الوطنى، والذى لعب دورا كبيرا في التتويج بلقب بطولة الأمم الأفريقية 2006 و2008.

حامد امتداد لعبد ربه:

ما قدمه طارق حامد من مستوى رجولى في أمم الجابون يعيد إلى الأذهان المستوى القوى والحماسى من حسنى عبد ربه قائد الإسماعيلى الحالى وأفضل لاعب في أمم غانا 2008.

رمضان الوجه الآخر لزيدان:

يمثل رمضان صبحى القوة الضاربة للهجوم المصرى وهو أحد أبرز اللاعبين المميزين في صفوف المنتخب، ويعيد إلى الأذهان النجم السابق محمد زيدان أبرز نجوم المنتخب من المهاجمين.

كهربا يتقمص دور جدو

ويتشابه الدور الذى كان يؤديه محمود كهربا مع ما كان يقدمه محمد ناجى جدو، حيث كان كهربا يشارك كبديل ويبلى بلاء حسنا وكان صاحب البسمة في تحقيق الفوز على المغرب، والصعود للدور قبل النهائى وكسر العقدة المغربية.

الحضرى وفتحى "مُعمران"

الحضرى وأحمد فتحى هما الثنائى الشاهد على تحقيق الثلاثة ألقاب القارية في نسخ 2006 و2008 و2010، في الجيل الحالى ويشاركان حاليا في النسخة 2017، بينما شارك الثنائى محمد عبد الشافى وأحمد المحمدى في نسخة 2010 كأول ظهور لهما فى المونديال القارى.