دعت نانسى بيلوسى، زعيمة الأقلية الديمقراطية فى مجلس النواب الأمريكى، إلى وقف مستشار الأمن القومى الأمريكى مايكل فلين، لحين إجراء تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" يحدد طبيعة اتصالاته السرية مع المسئولين الروس، وقالت بيلوسى، إنه ينبغى إلغاء التصريح الأمنى لفلين.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت يوم الجمعة الماضى أن مايكل فلين، ناقش سرا العقوبات الأمريكية ضد روسيا مع سفير موسكو لدى واشنطن، خلال الشهر الذى سبق تولى الرئيس دونالد ترامب الحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتصالات فلين مع السفير الروسى سيرجى كيسلياك تم تفسيرها من قبل بعض كبار المسئولين الأمريكيين على أنها إشارة غير لائقة وربما غير قانونية للكرملين بأن يتوقع إرجاء تنفيذ العقوبات التى فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أواخر ديسمبر الماضى، لمعاقبة روسيا على تدخلها المزعوم فى الانتخابات الأمريكية.
وفى بيان لها أمس السبت، وصفت بيلوسى التقارير التى تربط فلين بروسيا بأنها تشير إلى "الراحة المهينة" التى أبدتها إدارة ترامب إزاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وجددت بيلوسى دعوتها للإف بى أى للتحقيق فى الصلات المالية والسياسية والشخصية بين الرئيس ترامب وروسيا.
جدير بالذكر ان أى حديث عن العقوبات قبل تولى ترامب الحكم يمكن أن يجعل فلين منتهكا لقانونى "لوجان" الذى يمنع المواطنين من التفاوض مع حكومات أجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة