فى ذكرى رحيله.. علاء ولى الدين التلميذ والأستاذ والناظر فى مدرسة الكوميديا

السبت، 11 فبراير 2017 09:00 ص
فى ذكرى رحيله.. علاء ولى الدين التلميذ والأستاذ والناظر فى مدرسة الكوميديا الراحل علاء ولى الدين
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

برغم عمره الفنى القصير كنجم فى عالم الكوميديا إلا أن تأثيره كان كبيرا فى عالم الكوميديا كنجم يحتل الصدارة، إنه الفنان الراحل علاء ولى الدين الذى تمر اليوم 11 فبراير ذكرى وفاته الرابعة عشر، والذى ما زالت أفلامه تمتعنا عند عرضها بالفضائيات المصرية والعربية.

 

الفنان علاء ولى الدين كان التلميذ فى مدرسة الفنان عادل إمام، وشاركه فى عدد من أفلامه مثل "الإرهاب والكباب" و"بخيت وعديلة" و"رسالة إلى الوالى"، وبعدما تتلمذ وشرب من مدرسة الزعيم وأصبح الأستاذ فى أولى تجاربه السينمائية، فقدم فيلم "عبود على الحدود" مع المخرج شريف عرفة، وخرج من مدرسته أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ومنح فرص لجيل كامل بجواره أصبحوا فيما بعد نجوما، إلا أنه فى فيلم "الناظر" كان فعلا ناظرا لمدرسة كوميدية متميزة، وخرجت من تحت عباءته فى هذا الفيلم أجيال من الكوميديانات، ولكنه لم يمهله القدر استكمال مدرسته كناظر للكوميديا، فقد رحل وهو يصور آخر أفلامه "عربى تعريفة".

 

 

علاء ولى الدين كان وجهه الملائكى البرىء أحد أهم مميزاته فى الكوميديا، وكانت له طريقة سهلة ممتنعة فى طرح "الإفيه"، ودائما إفيهاته غير متوقعة وطازجة، وكان يظهر ذلك فى المسرح، فقد قدم الراحل أيضا عددا من المسرحيات كبطل منها "حكيم عيون"، وآخر مسرحياته "لما بابا ينام" للمخرج خالد جلال.

 

 

ساهم علاء ولى الدين أيضا فى اكتشاف نجوم عدة، منهم محمد سعد وأحمد حلمى ومحمود عبد المغنى وكريم عبد العزيز، وولدت شخصية "اللمبى" على يديه فى فيلمه "الناظر"، تلك الشخصية التى انطلق بعدها محمد سعد وما زال يعيش على إطلالها، فرحم الله علاء ولى الدين.

علاء ولى الدين صاحب أجمل ابتسامة وأطيب قلب كما وصفه كل أصدقائه محمد هنيدى وأحمد السقا وأشرف عبد الباقى. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة