تمر اليوم الذكرى الـ13 لرحيل نجم الكوميديا الفنان علاء ولى الدين الذى وافته المنية يوم 11 فبراير 2003، عصر يوم عيد الأضحى، أثناء تحضيره لفيلمه "عربى تعريفة" الذى كان قد أوشك على الانتهاء منه وذلك إثر إصابته بأزمة سكر حادة ومفاجأة.
ولد علاء ولى الدين بمحافظة المنيا مركز بنى مزار قرية الجندية وكان جده الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة فى القرية والذى أنشأها كاملة على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية، ووالده الفنان سمير ولى الدين كان ممثلاً اشتهر بأعماله مع الزعيم عادل إمام.
بدأت علاقته بالفن بعد حصوله على بكالوريوس التجارة عام 1985 فى التلفزيون من خلال والده الفنان سمير ولى الدين حيث شارك بالعديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منذ الثمانينات من القرن الماضى والتى منها بابا جاى وزهرة والمجهول، لينتقل بعدها للعمل فى السينما ويشارك فى عشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات.
يعد علاء أحد الفنانين الذين استطاعوا تحقيق شهرة واسعة فى مصر والوطن العربى بعد فترة طويلة من العناء والمشقة فى البحث عن أدوار البطولة، حيث بدأ حياته الفنية مجرد كومبارس يتنقل بين كثير من الأدوار التى قدمها على مدار سنين قبل تحقيق حلم بطولة.
وكانت من أهم الأفلام التى قدمها خلال هذه الفترة فيلم "غبى على الزيرو، أيام الغضب، أيس كريم فى جليم، قشر البندق، ورسالة إلى الوالى، ومعالى الوزير، وحلق حوش، والإرهاب والكباب، وبخيت وعديلة، والمنسى، سمكه وأربع قروش".
كما شارك أيضا فى مجموعة من المسلسلات التلفزيونية أشهرها "على الزبيق، العائلة، والزينى بركات، وإنت عامل إيه، وفوازير أبيض وأسود".
وكان للأدوار التى قدمها أمام الفنان عادل أمام فرصة لإتاحة فرصة البطولة أمامه وقدمها فى عام 1999 مع المخرج شريف عرفة فى فيلم "عبود على الحدود" وساهم فيها بشكل غير مباشر بإخراج جيل جديد من الممثلين الشباب منهم كريم عبد العزيز، وأحمد حلمى، ثم محمد سعد فى فيلم الناظر الذى قدمه عام 2000.
وخلال هذه الفترة قدم علاء مجموعة متنوعة أيضاً من المسرحيات، منها "حكيم عيون"، و"لما بابا ينام" التى كانت بطولة مطلقة له، وذلك بخلاف مسرحيات "ألابندا"، و"ليلة القبض على صابر" وغيرها.
وكانت آخر أعمال علاء ولى الدين السينمائية فيلم "ابن عز" عام 2001 وأثناء تحضيره لفيلمه "عربى تعريفة" الذى كان قد أوشك على الانتهاء منه وفاته المنية عصر يوم عيد الأضحى، وذلك بعد ذبحه كميات كبيرة من العجول والخرفان وتوزيعها للفقراء من أهل بلدته فى قرية "الجندية" بالمنيا، حيث كان دائماً ما يلقب بـ"عبد الله الفقير" فهو الاسم الذى كان يحب دائماً أن يناديه به أصدقاؤه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة