"أحلام المرشد الطائش".. بديع يهذى من داخل محبسه.. يبعث رسالة للتنظيم: سنحكم العالم الإسلامى وليس مصر فقط والتزموا بأوامر قياداتكم.. وخبراء: رسالة مفبركة لاحتواء الأزمات وحسم المعركة الداخلية لجبهة عزت

عدد الردود 0

الاخوان والسلفيين هم الشيطان الاعظم لسقوط البشرية فى شباك الشر والارهاب

طريق مظلم مملوء بالشر .

عدد الردود 0

ديعة والدين معه سيحكمون العالم السفلى مع فلول الجماعة

لان ترامب خلاص اطلق على الاخوان رصاصة الرحمة رغم انهم لا يستحقون الرحمة واعتبر الاخوان جماعة ارهابية وسيعلم الدين ظلموا اى منقلب ينقلبون طبعا فى مقلب زبالة حيث سيضطر الخرفان مشاطرة الخنازير طعامهم وسلملى على الشاطر خيرت

عدد الردود 0

أيا ما كان الأمر.. فهيا بنا نناقش بديع بالشرع ولنقرع الحجة بالحجة

ونقول له: إن ما وعد به الرسول الأعظم، هي: خلافة على منهاج النبوة وذلك قوله: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)، بينما منهجكم يا بديع يقوم على الخروج على حكام المسلمين، وهذا أبرز ما يميز أهل السنة عن الخوارج، فكيف تكون الخلافة وسيادة العالم لكم؛ وأنتم تخالفون منهاج النبوة بمنازعاتكم الأمر أهله على مستوى دول العالم العربي والإسلامي، وتتسلطون على الشعوب المسلمة وأمرهم جميع، لتفرقوا شملهم ولتشقوا عصا طاعتهم على ملوكهم ورؤسائهم، بل ولتحرضوا هذه الشعوب عليهم وتستحلون من أجل ذلك الدماء المعصومة والحرمات، وتحرقوا بلادهم وتدمرونها وتستقووا عليهم بأعداء الإسلام وتملأوا الأرض جورا وظلما وفسادا، لتئول في النهاية لكم، على الرغم من إخبار النبي عمن يفعل فعالكم بأنهم (كلاب أهل النار)؟، هذه واحدة.. أما الثانية فقد حسم نبينا أمر الخلافة، وبين أنها لن تكون في آخر الزمان إلا في قريش، وذلك قوله: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد، إلا كبّه الله على وجهه)، وقوله فيما رواه البخاري: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان)، وقوله فيما رواه مسلم: (الناس تبع لقريش في الخير والشر)، يعني: في الإسلام والجاهلية، وعليه علق النووي يقول – وبنحوه ابن حجر في باب (الأمراء في قريش) 13/ 126 وما بعدها –: "هذه الأحاديث وأشباهها، دليل ظاهر أن الخلافة مختصة بقريش، لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع في زمن الصحابة فكذلك بعدهم، ومن خالف فيه من أهل البدع أو عرَّض بخلافٍ من غيرهم فهو محجوج عليه بإجماع الصحابة والتابعين فمن بعدهم وبالأحاديث الصحيحة، قال القاضي عياض: (اشتراط كونه قرشياً: هو مذهب العلماء كافة)، قال: (وقد عدها العلماء في مسائل الإجماع، ولم يُنقل عن أحد من السلف فيها قول يخالف ما ذكرنا، وكذلك مَن بعدهم في جميع الأمصار)، قال: (ولا اعتداد بقول النَّظام ومن وافقه من الخوارج وأهل البدع أنه يجوز كونه من غير قريش)"، ويردف النووي قائلاً: "وبيّن النبي أن هذا الحكم مستمر إلى آخر الدنيا، ما بقي في الناس اثنان، وقد ظهر ما قاله عليه السلام.. فمن زمنه إلى الآن: الخلافة في قريش من غير مزاحمة لهم فيها، وتبقى كذلك ما بقي اثنان كما قاله"إ.هـ، وتلك هي عقيدة أهل السنة التي ترجم لها الإمام أحمد بقوله في (كتاب السنة): "والخلافة في قريش ما بقي اثنان، ليس لأحد أن ينازعهم فيها، ولا يَخرج عليهم، ولا نُقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة".. أما الثالثة: فإن السنة الصحيحة لم تقتصر على ما ذكرنا حتى نصت على مواصفات من ستكون فيه الخلافة تحديدا، وإنها ستكون على يد رجل يوافق اسمه اسمه واسم أبيه اسم أبيه، وذلك قوله عليه السلام: (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً)، وقوله فيما رواه مسلم: (يكون في آخر الزمان خليفة يُقسِّم المال – وفي رواية: يَحثي المال حثياً – ولا يَعدُّه)، وهذه كلها أوصفاف – بالطبع – لا تنطبق عليك يا بديع ولا على احد ممن سبقوك أو يلحقون بك، فكيف تطلبون وتطالبون بما ليس لكم ولا جعله الله فيكم؟.. أما الرابعة: فإمامكم (البنا) منشئ الجماعة قال بالحرف الواحد في كتابه (حديث الثلاثاء) ص108: "فمن حسن الحظ لم نر في السنة الصحيحة ما يثبت دعوى المهدي, وإنما أحاديثه تدور بين الضعف والوضع"، كما أنكر القرضاوي أحاديثه حين ادعى في الجزء الأخير من مذكراته أن خلافة المهدي لا أصل لها في القرآن والسنة، كل ذلك ليتسنى لهما أن يجعلاها بآخر الزمان في جماعتهما، فكيف نصدقهما مع مجافاة كلامهما للأحدايث ولكلام أهل العلم كما رأينا، وبخاصة أن أحاديث القرسية والمهدي صحيحة بل ومتواترة كما ذكر ذلك أهل العلم وخلص إليه د. إسماعيل المقدم في كتابه (المهدي)؟.. خامسا: وأيضا كيف نصدقكم وقد وصل الأمر لأن يذكر النبي عليه السلام عدد من ستكون فيهم إمامة الخلافة، ولأن يحدد وجهتهم، وذلك قوله فيما رواه مسلم: (لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً.. كلهم من قريش)، بل ومع قول ابن كثير في تفسير آية 55 من سورة النور: "لا يشترط أن يكونوا متتابعين.. وقد وجد منهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.. ومنهم المهدي الذي اسمه يطابق اسم رسول الله وكنيته كنيته" إ.هـ باختصار؟.. ويبقى السؤال المُلِح: كيف يتسنى لكم أن تطلبوا وتطالبوا بما تخالفون فيه صحيح السنة والدين والاعتقاد؟.. أجيبونا رحمكم الله

عدد الردود 0

إلى الأستاذ الأزهري صاحب التعليق 3

تحية لك، لقد أحسنت وأفضت وأوجزت وأجدت، وهكذا يكون دور أهل الأزهر في تبصرة الناس بقضايا عصرهم وما يعن لهم من مستجدات، لا في الأمور الهامشية التي تبتعد بهم عن همومهم ومشكلات حياتهم، وبظني أن كثيرا سيجعلون هذا الكلام محل اعتبار.. فشكرا لك واكثر الله من امثالك