قبل عمر الثلاثين، يتلقى الإنسان أكبر دروسه من أمرين: التعثر المفاجئ فى ذروة النجاح، وقصص الحب الفاشلة، ولأن فتى يافعا مثل رمضان صبحى «20 سنة» لم يعرف بعد معنى التوقف لاستخلاص العبر من النجاحات الأولى، كان لا بد من هزة عنيفة تعيده للحقيقة المختبئة خلف الأضواء الكاشفة، حيث يمكن للموهبة أن تصبح لعنة، عندما يستهويها التمرد، فليس بإمكان أحد فصل الرياضة عن الأخلاق، كما لا تستطيع الموهبة تغيير حقيقة أن كرة القدم لعبة جماعية، والتاريخ يذكر كل النجوم لكنه يحترم أكثر أولئك الذين رسخوا للقيم النبيلة، وعلى قدر حزنه من الاستبعاد، يجب على صبحى أن يفرح بأول دروسه من قسوة الحياة.
100 كلمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة