التعديل الوزارى "ستاند باى".. رئيس الوزراء ينتهى من التصور النهائى ورفعه لـ"السيسي" خلال ساعات.. الترقب يسيطر على اجتماع الوداع لـ10 وزراء.. ومصادر: اتجاه لإلغاء فكرة الدمج فى الساعات الأخيرة

الأربعاء، 01 فبراير 2017 12:00 م
التعديل الوزارى "ستاند باى".. رئيس الوزراء ينتهى من التصور النهائى ورفعه لـ"السيسي" خلال ساعات.. الترقب يسيطر على اجتماع الوداع لـ10 وزراء.. ومصادر: اتجاه لإلغاء فكرة الدمج فى الساعات الأخيرة التعديل الوزارى يدخل طور العرض قبل الموافقة عليه
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا صوت يعلو داخل مجلس الوزراء فوق صوت التعديل الوزارى المرتقب، والذى يعقد بشأنه رئيس مجلس الوزراء العديد من الاجتماعات، التى تهدف إلى إنجازه.

 

اجتماع اللقاء الأخير

وفى هذا الصدد ترأس المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، اجتماع الحكومة الأسبوعى اليوم، الأربعاء، ليكون هذا الاجتماع بمثابة اللقاء الأخير بالنسبة لعدد من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، قبل أيام قليلة من تقدم الحكومة بأسماء المرشحين للتعديل الوزارى الجديد، إلى البرلمان للتصويت عليهم.

 

10 وزراء فى أجندة التعديل الجديد

وكشفت مصادر حكومية لـ"اليوم السابع" أن التصور النهائى يرجح أن يشمل التعديل ما يقرب من 10 وزراء، من المتوقع أن يطولهم التغيير الجديد، غالبيتهم من وزراء المجموعة الخدمية بجانب وزيرين أو ثلاثة من وزراء المجموعة الاقتصادية.

 

الترجيح بإلغاء دمج الوزارات لضيق الوقت

وحول عملية الدمج بالتصور النهائى للتعديل الوزارى، لفتت المصادر إلى أن الدمج سيكون محدود للغاية، بل أنها رجحت يذهب الاتجاه النهائى نحو إلغاء فكرة الدمج فى الساعات الأخيرة قبل تقديم القائمة للبرلمان، نظرا لعدة عوامل، أهمها أن عملية الدمج تحتاج وقتا أطول بجانب أن كل وزارة لها طبيعة خاصة، وبالتالى يصعب دمج الوزارات فى هذا الوقت الضيق.

 

وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء أنهى مساء أمس، الثلاثاء، التصور النهائى للتعديل الوزارى، ومن المقرر أن يعرضه خلال ساعات قليلة، على الرئيس عبد الفتاح السيسى، ثم رفعه لمجلس النواب بداية الأسبوع القادم للتصويت عليه ويعقبه حلف اليمين للوزراء الجدد.

 

وعلى الجانب الآخر شهدت كواليس الاجتماع الأخير لعدد من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، حالة من الترقب والقلق بين بعض الوزراء والبعض الآخر رفع شعار العمل حتى اخر لحظة حتى وان طاله التعديل الوزارى المرتقب، كما سادت حوارات جانبية بين عدد من الوزراء البعض منها متعلق بالملفات المشتركة بين كل وزير والآخر والبعض الآخر حوارات يسودها الترقب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة