بيطرى من أصول مصرية يتحدى الحروب.. وتليجراف: أنقذ أسد ودب من معارك الموصل

السبت، 09 ديسمبر 2017 03:50 م
بيطرى من أصول مصرية يتحدى الحروب.. وتليجراف: أنقذ أسد ودب من معارك الموصل أمير خليل مع الأسد سيمبا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على أمير خليل، الطبيب البيطرى النمساوى من أصول مصرية والدور الذى لعبه لإنقاذ حيوانات من مناطق الحروب فى الشرق الأوسط، وقالت تحت عنوان "الرجل الذى يخاطر بحياته لإنقاذ حيوانات من مناطق الصراعات" إن أمير نقل الأسد سيمبا والدب لولا من الموصل وهو ما لم يكن مهمة سهلة، نظرا لأنه اضطر للمرور عبر مناطق تخضع لسيطرة تنظيمات إرهابية. 
 
وأضافت الصحيفة أنه نادرا ما ترى الحيوانات في المطارات، ولكن مطار الملكة علياء الدولي في عمان، الأردن، لفت نظر الوافدين، في 11  أبريل الماضى عندما هبطت طائرة تحمل دبا يدعى لولا وأسد يدعى سيمبا، وهما الحيوانان الوحيدان الباقين على قيد الحياة من حديقة حيوان الموصل في العراق. وقد لقى أكثر من 40 حيوانا آخر حتفه خلال المعركة من أجل تحرير الموصل من داعش - إما في الرصاصات والانفجارات، أو من الجوع.
 
وبحلول الوقت الذي تم فيه إنقاذ سيمبا ولولا، كانا هزيلين وجرحى وأصيبوا بصدمة عميقة. وأوضحت الصحيفة أن سيمبا استغرق أسبوعين لمغادرة ملجأه واستكشاف منزله الجديد. 
 
أمير خليل مع الأسد سيمبا فى الأردن
أمير خليل مع الأسد سيمبا فى الأردن
 
وفي 10 أغسطس، رحب موظفو المطار بخمسة أسود ونمرين ودبتين واثنين من الضباع واثنين من كلاب "هاسكى" من "ماجيك وورلد" - حديقة حيوان خارج حلب، سوريا، والتي لم تكن تشبه إلى حد كبير حديقة الحيوان بشكلها المعروف بعد ست سنوات من حرب أهلية. 
وقد نفق حوالي 110 من الحيوانات، ولم يكن من الممكن رؤية الحراس فى أى مكان فى الحديقة التى امتلأت بقذائف الهاون، وكان وضع الحيوانات القليلة التي لم تمسها الحرب يزداد سوءا بحلول الساعة.
 
واعتبرت "تليجراف" أن الوصول الآمن لهذه الحيوانات في الأردن جاء  تتويجا لأشهر عمل فيها أمير خليل، 52 عاما، وهو طبيب بيطري يعمل في فور باوس، وهي منظمة لإنقاذ الحيوانات مقرها النمسا، لإنقاذ هذه الحيوانات فى كلا من العمليتين. 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة