أرجو ألا يمر على الحكومة مرور الكرام ، خبر قيام قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية أمس، بإحباط مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، لاستغلال القرار المشئوم للولايات المتحدة الأمريكية، بنقل سفارتها فى إسرائيل للقدس المحتلة، واستثماره فى محاولة إحداث حالة من الفوضى فى الشارع المصرى نتيجة حالة الغضب الشعبى من القرار الأمريكى الأرعن، وذلك عن طريق كيان جديد حقير من كياناتهم التخريبية العديدة التى دأبوا على إبتداعها أطلقوا عليه اسم " حركة غلابة " .
فلقد مر حتى الآن أربع سنوات وأربعة أشهر منذ أن أسقط الشعب المصرى العظيم المشروع الشيطانى لهذه الجماعة الخائنة، ولا زالوا حتى الآن يحاولون بكل خسة وحقارة استغلال أى حدث أو موقف، للقيام بأعمال القتل والتخريب وإثارة القلاقل، حتى لو كان هذا الحدث يتطلب شدة التكاتف الوطنى كما هو مطلوب الآن.
يا حكومتنا الرشيدة .. نرجوكم : نريد حسماً وقوة لا هوادة فيهما ، وآليات تتيح لنا أحكاماً سريعة ورادعة نقضى بها تماماً على كافة العناصر الإرهابية التى تنتمى لهذه الجماعة العميلة، فلابد أن يعلم كل مغيب وخائن أنه سيلقى عقابه الرادع بمنتهى السرعة والحسم قبل أن يرتد إليه طرفه، لقد دفعنا ما يكفى ثمناً غالياً من دماء أشرف وأطهر مواطنينا، ومن اقتصادنا، ومن بنيتنا التحتية، نتيجة التعامل ببطء وتراخ شديدين مع هذا الملف الهام، ولقد آن الأوان أن نتطهر بمنتهى القوة والسرعة من الدنس الذى لا يزال عالقاً بثوب الوطن ممن تبقى من فلول هذه الشرذمة التى لا نظير لخيانتها وعمالتها فى تاريخ الشعوب على مر الزمان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة