قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، بعنوان "كاذبات كامبريدج" إن مها عزام، الاستاذة الإخوانية بجامعة كامبريدج التى كانت تشرف على بحث الطالب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر، يحيطها حالة من الغموض، مؤكدة أن لها علاقة بمقتل ريجينى فى مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق مع "عزام" يشمل طريقة اختيارها موضوع أبحاث ريجينى عن النقابات فى مصر والشوارع واختيار أساتذته فى مصر وطرق البحث والأسئلة التى كان يطرحها على التجار، وما إذا كان ريجينى قد سلم بحثه إلى الجامعة فى يوم 7 يناير من عام 2016 أم لا.
وكان وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو الفانو أعلن التحقيق مع الدكتورة مها عزام، وذلك بعد اجتماعه مع نظيره البريطانى بوريس جونسون، الذى أوضح أن "القاضى البريطانى وافق على مذكرة التحقيق الأوروبية، وسيتم التحقيق مع الدكتورة مها الأستاذة فى جامعة كامبريدج".
ووصف وزير الخارجية الإيطالى القرار البريطانى بأنه "خطوة مهمة فى التحقيقات الخاصة بمقتل ريجينى"، قائلا إن "الدكتورة مها عزام سيجرى استجوابها من قبل الادعاء العام فى روما خلال شهر يناير المقبل، كما سيتم استجواب كل الطلاب الذين توجهوا لمصر لإجراء بحوث أو دراسات قبل ريجينى وبعده".
وتابعت أن النيابة العامة فى روما كانت قد طلبت من السلطات القضائية البريطانية، تحديد جميع طلاب جامعة كامبريدج، الذين درسوا تحت إشراف مها عزام، وتم إرسالهم إلى القاهرة بين عامى 2012 و2015.
وأشارت إلى أن هذا الطلب يتضمن استجواب الطلاب فى حضور محققين إيطاليين، وهدفه التعرف على ما إذا كان طلب من أى طالب منهم البحث عن النقابات المستقلة فى مصر.
وأوضحت أن التحقيقات أشارت إلى أن موضوع رسالة ريجينى البحثية كان عن التنمية الاقتصادية فى مصر، وليس النقابات المستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة