فيديو وصور..مدير المعهد السويدى بالإسكندرية:داعش لا علاقة لها بالإسلام وعلى رجال الدين توضيح ذلك.. بيتر وديرود: الإرهاب يستهدف الأبرياء لأهداف سياسية.. ويؤكد: مصر لها دور بارز فى المصالحة الفلسطينية

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 08:34 م
فيديو وصور..مدير المعهد السويدى بالإسكندرية:داعش لا علاقة لها بالإسلام وعلى رجال الدين توضيح ذلك.. بيتر وديرود: الإرهاب يستهدف الأبرياء لأهداف سياسية.. ويؤكد: مصر لها دور بارز فى المصالحة الفلسطينية
حاورته - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على جلسات مائدة الحوار فى المعهد السويدى بالإسكندرية، يجلس ممثلون لعدد من الدول فى منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأوروبا لمناقشة عدد من القضايا المشتركين فيها أبرزها قضايا الإرهاب ودعم التنمية والديمقراطية، والحد من استخدام العنف ضد المرأة وتمكينها من تولى المناصب القيادية.. عن كل هذه الأمور يتحدث بيتر وديرود فى حوار خاص لليوم السابع.. فإلى نص الحوار:

كيف ترى الوضع الأمنى فى المنطقة وأوروبا؟

حاليًا هناك تطور سلبى فى المنطقة سواء فى أوروبا أو الشرق الأوسط، وبدأ الإرهاب فى النمو لعدم وجود التسامح واحترام الآخر، حتى أن البعض فى أوروبا أصبح بسبب ما يقال على شاشات التليفزيون من حروب وتعصبات دينية وحروب، يخاف من اللاجئين الهاربين من بلادهم لعيش حياة أفضل، وبدأوا يتعاملون معهم بنفور.

 

- وماذا عن إرهاب داعش للكثير من الدول؟

داعش مجموعة إجرامية لا علاقة لها بالدين لأن الدين يعنى الرحمة واحترام الآخر وحب الناس ومساعدتهم، ولكنهم يقتلون مواطنين أبرياء لأهداف سياسية، مستخدمين الشعار الدينى لإضفاء الغطاء الدينى عليهم، وهم ليسوا فقط فى منطقة الشرق الأوسط ولكنهم موجودون فى أوروبا، وكان هناك هذا النمط من سوء استخدام الدين موجود لدينا فى مرحلة من التاريخ، ولكن على رجال الدين فى كل الديانات توضيح عدم علاقة الدين بهؤلاء الفئة.

 

- وهل ترى الحل فى تجديد الخطاب الدينى؟

 دائمًا مطلوب تجديد فى الخطاب الدينى، لأنه بحاجة للتجديد.

 

- كيف ترى التعاون الدولى فى مكافحة الإرهاب؟

لن يتم القضاء على الإرهاب، دون تعاون دولى مشترك لنجاح هذه المكافحة، لأن الأمر لم يعد يخص دولة واحدة، وإنما طال الجميع، واستهدف المدنيين الأبرياء لأهداف سياسية.

 

- ومن وجهة نظرك كيف يكون التعامل مع الدول الداعمة للإرهاب؟

 أنا أفضل اللجوء للوسائل الدبلوماسية والمنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة أو مجلس الأمن ليكون بديلا أفضل من الاتجاه للعنف أو الحرب.

 

- وما رأيك فى دور مصر فى المصالحة الفلسطينية؟

الدور الذى قامت به مصر كان شديد الأهمية فى المصالحة الفلسطينة بين فتح وحماس، لأن الفلسطيينين ناضلوا كثيرًا من أجل استقلالهم وخلق دولتهم، حتى وصلوا لمنهج جديد متمثل فى الاعتراف بدولتهم عن طريق العلاقات الدولية والأمم المتحدة ، وكنا الدولة الوحيدة فى أوروبا التى اعترفت بفلسطين، ولكن كان لابد الاعتراف بفلسطين واحدة وليست الضفة الغربية أو الشرقية.

 

- ما أهم القضايا التى تتم مناقشتها داخل المعهد السويدى؟

الثقافة المتعلقة بالتعددية الدينية، وحوار الحضارات والأديان، وفى هذه القضية يتم العمل مع عناصر حكومية أو ممثلين للحكومة وبعض منظمات المجتمع المدنى، ورجال الدين ولدعم وتطوير مفهوم احترام الآخر والتعايش المشترك، ولا نتعامل بالشكل الكلاسيكى، بمعنى إحضار رجل دين مسيحى وآخر مسلم يتحدثون عن العلوم الدينية، ولكن الهدف أن يكون هناك احترام مشترك وتفهم للآخر.

 

- ما هى الموضوعات الأخرى التى يتم تبنى مناقشتها فى المعهد السويدى؟

 حقوق المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة، وهذه النقطة يتم العمل فيها مع ممثلين شبكات عديدة من الحكومة المصرية وسيدات البرلمان، وتتم مناقشة موضوعات مثل المرأة فى الإسلام وفى السياسة، ودور المرأة والشباب فى المحليات، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر ممثل من 15 دولة فى المنطقة، يتحدث عن الكلفة الاقتصادية على البلاد جراء استخدام العنف ضد المرأة، بحساب الرعاية الصحية ومشكلات العمل ورعاية الطفل، واستهلاك أجهزة الدولة مثل الشرطة والقضاء وغيرها، بما يتسبب فى خسارة كاملة على المجتمع بأكمله.

 

- هل يتم التعامل مع النساء المتضررات فعليًا من العنف؟

 الحقيقة لا نستطيع الوصول إليهن بشكل مباشر، خاصة وأن الإحصائيات أثبتت أن حوالى 92 % من المصريات تعرضوا للختان، ولكن يتم التعامل مع ممثلات المجتمع المدنى الذين يتعاملون معهم بشكل مباشر.

 

- هل تعتقد أن المرأة فى مصر أصبحت قادرة وممكنة من تولى المناصب؟

 المرأة فى مصر أصبحت قادرة أكثر من الرجال على تولى المناصب، ولكن لا يوجد الكثير منهن فى مناصب المحافظ أو الوزير، وبما أنهن نصف المجتمع بل أكثر وأقوى من الرجل وحتى متوسط عمرهن أطول بالتالى لابد أن يكن نصف دائرة اتخاذ القرار.

 

- وماذا عن الديمقراطية والتنمية التى يتم طرحها داخل المعهد السويدى؟

 نعمل مع الكثير من الجهات فى هذا الأمر، وخاصة الصحفيين لأن لهم دور كبير ومهم فى المجتمع لدعم ثقافة المواطن بشكل عام، وأيضًا هم أحد عناصر المراقبة على أداء الحكومة، واحتياجات المواطنين، وأعتقد أن هناك حاجة كبيرة للحوار، حتى تحدث التنمية الاقتصادية، التى فى الأساس تأتى عن طريق تشجيع الناس وإعطاءهم الفرصة وتمكينهم أكتر.

 

- وماذا عن المشروعات القومية التى تحدث فى مصر؟

 المشروعات القومية التى تتم فى مصر، مثل العاصمة الإدارية وقناة السويس تخلق فرص عمل للشباب، ولابد أيضًا من الاهتمام بالمشروعات الصغيرة، حتى يسهل عمل الطبقات المتوسطة والفقيرة فى المجتمع.

 

- وماذا عن مشروعات الإسكان مثل بشائر الخير وحى الأسمرات وغيرها؟؟

مشروعات الإسكان، هى أهم الأمور التى تحدث فى مصر، خاصة مع حاجة المصريين للتخلى عن العشوائيات والبناء المخالف الذى يحدث فى الإسكندرية، ويهدد الفيلات التراثية.

 

- هل هناك تعاون مع محافظة الإسكندرية؟

 طبعًا هناك تعاون مستمر بين المعهد والمحافظة، واقترحت على الدكتور محمد سلطان، تنظيم عدد من المؤتمرات، المتعلقة بالمجتمع وقضاياه الأساسىية وعن التغيير المناخى الذى يعانى منه الإقليم كله، كما نتعاون فى أمور لها علاقة بالتجربة السويدية فى جمع القمامة والبيئة وحفظ التراث، كما قمنا بعمل خريطة سياحية لأجمل الأماكن فى الإسكندرية، المتنوعة الحضارات.

 

- ما هو دور المعهد السويدى فى الإسكندرية وخطة عمله؟

المعهد هو الوحيد الذى يقدم نوعا من الخدمات الفريدة فى وزارة الخارجية السويدية، وتم إنشائه بناءً على اتفاقية بين حكومة السويد ومصر، منذ أكثر من 20 عامًا، بتوقيع عمرو موسى وزير الخارجية المصرية فى هذا الوقت، ودوره يتمثل بشكل رئيسى فى دعم الحوار فى منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، من المغرب وحتى الخليج، وموقع مصر الجغرافى هو الأهم فى المنطقة سواء فى العدد أو الثقافة، وهناك اتفاق شديد على أهمية الحوار بين مصر والسويد.

 

- ما هى خطة عمل المعهد السويدى؟

نحن نؤمن أن المناقشات المفتوحة، والحوار هو الحل لمواجهة الاختلافات والعنف الموجود فى كل الدول سواء فى التوجهات السياسية، أو العنصرية الدينية والجنس وخلافه، ولكن دائمًا نرعى تقاليد وتعليمات الحكومة المستضيفة وظروفها السياسية والاجتماعية، فنقوم بمناقشة والاستماع إلى اهتمامات الحكومة المصرية والتعامل معها.


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة